عن ابي بن كعب : كانت سورة الأحزاب تقارب سورة البقرة ، أو أطول منها ، ثمّ رفع [ أكثرها ] من الصدور ونسخ وبقي ما بقي (١) .
وفي الحديث : « من قرأ سورة الأحزاب وعلّمها أهله وما ملكت يمينه ، أعطي الأمان من عذاب القبر» (٢) .
عن الصادق عليهالسلام : « من كان كثير القراءة لسورة الأحزاب ، كان يوم القيامة في جوار محمّد وآله الأطهار وأزواجه» (٣) .
وفقّنا الله وجميع المؤمنين لإكثار تلاوتها ، والتبرّك والعمل بما فيها ، بمحمد وآله الطيبين صلوات الله عليهم أجمعين.
تمّ تفسير سورة الأحزاب بعون الله الملك الوهّاب ، ونسأله التوفيق لتفسير ما يتلوها.
__________________
(١) تفسير روح البيان ٧ : ٢٥٧ ، وهذه من الأخبار الباطلة التي تدلّ على النقصان في الكتاب الكريم ، وهو منزّه عن كلّ أنواع التحريف سواء بالزيادة أو النقص باجماع المسلمين ، ومصون من يد التغيير بحفظ العزيز العلّام.
(٢) تفسير روح البيان ٧ : ٢٥٧.
(٣) ثواب الاعمال : ١١٠ ، مجمع البيان ٨ : ٥٢٤ ، تفسير الصافي ٤ : ٢٠٩.