مصنّفاته ، من قبيل رسالته المستخرجة من مصنّفات السيّد ابن طاووس فقد ذكر لها اسمين : إحياء النفوس بآداب السيّد جمال الدين علي بن طاووس ، وإحياء النفوس في مسلك السيّد ابن طاووس ، وكذلك شرحه على رسالة الاستصحاب للشيخ الأعظم فقد ذكر له اسمين : اللباب في شرح رسالة الاستصحاب ، وكشف النقاب عن رسالة الاستصحاب ، وكذلك رسالته الأخلاقية في حقوق الإخوان فقد سمّاه باسمين : مصابيح الإيمان في حقوق الإخوان وتعريف الجنان في حقوق الإخوان.
ومن جملتها هذه الرسالة في قاعدة لا ضرر فقد سمّاها أوّلاً بـ : ضوء القمر في نفي الضرار والضرر ، ثمّ عدل عن ذلك إلى اسم آخر وهو الغُرَر في قاعدة نفي الضرار والضرر ، ويبدو أنّ السيّد قدسسره كان يسمّي مؤلّفاته باسم ثمّ يعدل عن ذلك لاسم آخر ، كما هو واضح في هذه الرسالة ، إذ تسميتها بـ : (ضوء القمر) في نسخة وحيدة يبدو عليها أنّها الكتابة الأوّليّة للرسالة لكثرة ما عليها من إضافات ، مضافاً إلى أنّه في تلك النسخة جاءت التسمية بـ : (ضوء القمر) في نهايتها ، وأمّا في البداية فعليها إضافات منها تسمية الرسالة بـ (الغُرَر) ؛ ولذلك كلّه ولغيرها من القرائن نجزم أنّ التسمية النهائية للرسالة من قبل المؤلّف هي : الغُرَر في قاعدة نفي الضرار والضرر.
وهناك أمر آخر وهو أنّه ذكر اسم الرسالة في جميع النسخ مرّتين في أوّلها وآخرها ، وفي أوّلها أضاف كلمة قاعدة في الاسم فجاء الاسم : (الغُرَر في قاعدة نفي الضرار والضرر) ، وفي آخرها لم يذكر هذه اللفظة فجاء