( ج ٣ ص ١٨٦ ) ، أقول قد أورد الدميري في حياة الحيوان ( في ذيل أفعى ) بائية تبلغ سبعة وخمسين بيتا أولها :
صرمت حبالك بعد
وصلك زينب |
|
والدهر فيه تغير
وتقلب |
وفيها:
دع عنك ما قد
كان في زمن الصبا |
|
وأذكر ذنوبك
وابكها يا مذنب |
ولذكر زينب في المطلع سماها في الهامش بزينبية ، ولم يزد الدميري في أوصاف ناظمها على قوله :
« وما أحسن قول بعضهم » ومن المحتمل كونها الآداب والحكم المذكور فراجع النسخة المذكورة.
( ١٤ : تخميس الاثني عشريات ) في المراثي من نظم آية الله بحر العلوم ، مر ( ج ١ ص ١١٣ ) أنه ضاعت القصيدة الثانية عشرة منها ، ولم يشرح في سفينة النجاة الا إحدى عشرة منها لكن حفيد الناظم وهو السيد حسين بن السيد محمد رضا بن آية الله بحر العلوم المتوفى في (١٣٠٦) كمل العدد الميمون بنظم القصيدة الثانية عشرة على نمط البقية ثم خمس الجميع.
( تخميس الأشباه ) البالغ إلى مائة وسبعين بيتا اسمه الانتباه ، كما مر.
( تخميس أم القرى ) يأتي بعنوان تخميس الهمزية البوصيرية.
( تخميس البائية العلوية ) لابن ناظمها ، مر في ( ج ٣ ص ٤ ).
( ١٥ : تخميس البائية ) في نيف وسبعين بيتا نظمها السيد حيدر الحلي في مدح السيد مهدي القزويني وخمسها السيد جعفر الحلي المتوفى في (١٣١٥) طبع في ديوانه.
( ١٦ : تخميس بانت سعاد ) مر تفصيلها ( ج ٣ ص ١٣ ) وذكرها في كشف الظنون ( ج ٢ ص ٢٢٤ ) بعنوان القصيدة وذكر تخميسها لمحمد بن شعبان القرشي (٧) وهذا التخميس
__________________
(١) هو أبو سعيد شعبان بن محمد بن داود بن زين الدين الموصلي الأصل المصري المنشا والمسكن المعروف بزين الدين الآثاري والمتوفى في (٨٢٨) كما ترجمه كذلك السخاوي في ج ٣ من الضوء اللامع ، وله نيل المراد في تخميس بانت سعاد ، رأيته في مكتبة الشيخ محمد صالح بن شيخ هادي بن الشيخ مهدي الجزائري النجفي ، ذكر في أوله اسمه ونسبه ، وإنه تجول في البلاد المصرية منها واليمنية والحجازية والهندية وغيرها ورأى فيها نحو خمسين تخميسا لقصيدة البردة الميمية للبوصيري المتوفى في (٦٩٦) ولم يظفر لبانت سعاد الا بتخميسين أحدهما للشيخ الإمام العلامة صدر الدين الكتناني ، والآخر للشيخ الإمام الفقيه العالم الفاضل نور الدين علي بن فرحون المدني ، فكان في نفسه يعاتب أهل الأدب على تركهم تخميس بانت سعاد وإكثارهم في تخميس البردة مع إنها فرع بانت سعاد من جهات حتى في تسميتها بالبردة ولذلك