جهانگير المذكور ، واسمه التاريخي ( مرآة الخيال بى پرده ) أي بإخراج (٢١١) وهو عدد ( پرده ) عن جمل ( مرآة الخيال ) المطابق (١٣١٣) ذكر المؤلف اسمه واسم الكتاب في ( ص ٢٠ ) من المطبوع منه ، ثم بدأ بالأستاد رودكي ، والغضائري الرازي ، والأسدي ، والعنصري ، والعسجدي ، والفردوسي ، إلى أن انتهى إلى بجمع من معاصريه الأحياء في ضمن التأليف ، وطبع في بمبئي بمباشرة ميرزا محمد خان ملك الكتاب في (١٣٢٤) وتاريخ طبعه يطابق جمل ( جزاء مرآة الخيال ) وذكر في الخاتمة عن والده الفاضل توفي ليلة السبت ( ١٤ شعبان ١٠٨٤ ) وذكر أيضا أنه قتل أخوه الفاضل عبد الله في كابل (١٠٨٧) وأدرج فيه رسالته في العروض والقوافي المرتبة على بابين في كل منهما فصول ، ورسالته في علم النفس ورسالته في الموسيقى ورسالته في الأخلاق المرتبة على مقالات ثلاث ، في كل منها شعب ، وممن ترجمهم الشيخ محمد السعيد القريشي الهندي الملتاني المتوفى بها يوم الخميس آخر شهر رمضان (١٠٨٧) فأورد من شعره قصيدته في مدح الإمام الرضا عليهالسلام منها قوله :
گرت هواست كه
خاك درت ملك بوسد |
|
بيا وخاك در
مشهد مقدس بوس |
امام ملك وملك
جن وانس را رهبر |
|
أمير ملك خراسان
وشاه خطه طوس |
ووصفه بأنه كان علامة علمي الفراسة وتعبير الرؤيا وكان صديق والده وبعد موت والده كان ينتظر الموت لنفسه إلى أن أدركه في التاريخ المذكور ، ثم بسط القول في الرؤيا وقواعد التعبير في اثني عشر عنوانا وبسط الكلام في علمي الفراسة والقيافة في عنوانين ، وبالجملة يظهر من كتابه أنه رجل فاضل شيعي المذاق متستر المذهب ، فراجعه
( تذكره مردم ديده ) لشاه عبد الحكيم اللاهوري ، يأتي في الميم
( ١٨٨ : تذكره المصائب ) واستماع النوائب ، للمولى محمد باقر بن محمد تقي وسياق كلامه يأبى أن يكون مؤلفه العلامة المجلسي ، ولعله مؤلف تذكره الأئمة ، رأيت نسخه منه عند الحاج عماد الفهرسي الطهراني وقد وقفها للخزانة الرضوية
( ١٨٩ : تذكره المصائب ) مقتل مختصر للشيخ جواد اليزدي نزيل مشهد الرضا عليهالسلام مؤلف الشعشعة الحسينية ، طبع التذكرة في هامشه مع تذكره الموحدين الآتي
( ١٩٠ : تذكره المصائب ) مقتل كبير فارسي ، طبع مستقلا في إيران ، وهو تأليف المولى