المصاحب لملك الشعراء فتح علي خان الكاشاني والمعاصر الميرزا أبي القاسم قائم مقام الفراهاني وللحاج ميرزا محمد حسين خان القاجاري المعروف بالمروزي الباني لمدرسة الشهيرة بمدرسة المروي بطهران المتوفى في (١٢٣٤) ولغيرهم من فضلاء العصر ، وقد ألف في التذكرة شعراء عصر السلطان فتح علي شاه القاجاري جماعة منهم أحمد بيگ الگرجي الملقب بأختر لكن اخترم قبل تمامه وألف بعده أخوه محمد باقر بيگ الملقب بنشاطي ولم يتمم تأليفه أيضا فألف فاضل خان الملقب في شعره براوي بأمر السلطان فتح علي شاه هذا الكتاب وتممه وكان مقربا عنده وبعد وفاته اعتزل الديوان إلى أن توفي سنة (١٢٥٢) ترجمه مفصلا في ( ج ٢ مجمع الفصحاء ص ١٤٢ ).
( ٩٧ : تذكره الأنساب ) ينقل عنه السيد نظام العلماء في المجالس النظامية ونسبه إلى الشيخ جواد خازن حضره عبد العظيم الحسني عليهالسلام.
( ٩٨ : تذكره أولي الألباب والجامع للعجب العجاب ) في الطب ، للشيخ داود بن عمر الطبيب الضرير الأنطاكي نزيل القاهرة المتوفى بمكة سنة خمس أو ثمان أو تسع وألف أوله : ( سبحانك اللهم مبدع مواد الكائنات ) طبع مكررا في بولاق والقاهرة وغيرهما وعلى هامشه طبع ( النزهة المبهجة ) له فراجعه.
( تذكره أولي النهى ) واسمه المشهور به : « مخزن الأدوية » يأتي في الميم.
( ٩٩ : تذكره الأولياء ) في تراجم العلماء والصلحاء والأكابر والمشاهير المدفونين في تبريز ونواحيها ، للمولى حشري الأديب الشاعر الصوفي التبريزي ، نقل عنه في رياض العلماء تعيين قبر سلار في تبريز ، وينقل عنه المعاصر في مجالس الموحدين وطبع قبل سنين كما ذكره بعض المطلعين. ويأتي بعنوان روضة الأبرار أنه مطبوع.
( ١٠٠ : تذكره الأولياء ) للشيخ العارف فريد الدين محمد بن إبراهيم النيسابوري الشهير بالعطار المتوفى عن مائة وأربعة عشر عاما سنة (٦٢٧) كما أرخه القاضي نور الله في المجالس في ترجمه مفصلة ، طبع بإيران ، وقد عقد فيه ستة وتسعين بابا أورد في كل باب كلمات واحد من الأولياء ومواعظه وحكمه وذكر في أوله أنه ليس شيء بعد كلام الله تعالى في كتابه الكريم وكلمات نبيه صلىاللهعليهوآلهوسلم في السنة أفيد وأنفع من كلمات الأولياء ، ولكنه اقتصر على بعضهم حذرا من الإطالة ، ولم يذكر الأئمة لأن الأولى أن يذكر كلماتهم