( ٨٣ : تذكره الأئمة ) في تواريخ الأئمة المعصومين عليهالسلام ، من ولاداتهم ووفياتهم وبيان سائر حالاتهم وما يتعلق بذلك ، للمولى محمد باقر بن محمد تقي اللاهجي ، فارسي أوله :
( الحمد لله الذي جعل للنبيين لسان صدق في الآخرين ، فرغ من تأليفه في (١٠٨٥) حكى شيخنا في الفيض القدسي ، تصريح صاحب الرياض بأن مؤلفه كان معاصرا للعلامة المجلسي مشاركا معه في الاسم واسم الأب ، وكان مائلا إلى التصوف ، ومع هذا التصريح من صاحب الرياض وهو تلميذ العلامة المجلسي وخريت الصناعة ، فنسبة الكتاب إلى المجلسي توهم منشاه الاشتراك الاسمي ، حتى أنه وقع في هذا الوهم بعض أحفاد العلامة المجلسي وهو ميرزا حيدر علي في إجازته الكبيرة في (١٢٠٥) وطبع التذكرة بإيران ، في عصر السلطان محمد شاه القاجاري (١٢٦٠) ذكر في ( ص ٦٨ ) منه ما يقرب من مائتي كتاب من تصانيف أهل السنة فيها فضائل أمير المؤمنين عليهالسلام ، وفي ( ص ٦٧ ) عد من معجزاته عليهالسلام تركيب الحروف الهجائية وإنه أول من علم الناس تركيب الحروف في الكتابة وكانت تكتب قبله مفردة هكذا ( ب س م أ ل أ ه ).
( ٨٤ : تذكره ابن حمدون ) في كشف الظنون أنه لكافي الكفاة بهاء الدين أبي المعالي محمد بن أبي سعد الحسن بن محمد بن علي بن حمدون البغدادي الكاتب المولود في (٤٩٥) والمتوفى في (٥٦٢) في حبس المستنجد بسبب ما أورده في تذكرته ، ودفن بمقابر قريش وكذا دفن بها قبله أخوه غرس الدولة أبو نصر محمد بن الحسن كما ترجمهما ابن خلكان في ( ج ١ ص ٥١٧ ) طبع مصر في سنة (١٣١٠) وقال في وصف التذكرة ، إنها مجموعة لطيفة عظيمة من أحسن المجاميع جمع فيها التاريخ والأدب والأشعار والنوادر ولم يجمع من المتأخرين مثله وهو مشهور بأيدي الناس كثير الوجود وهو من الكتب الممتعة ، ثم حكى كلام العماد الأصفهاني فيه وذكر قريبا منه في مرآة الجنان وعبر عنه في شذرات الذهب بالتذكرة الحمدونية ، ويقال له أيضا تذكره الأدب وهو كبير في عدة مجلدات وأبواب ، يوجد مجلد منه بالعنوان الأخير في المكتبة الموقوفة لمدرسة الفاضلية بالمشهد الرضوي ويشتمل هذا المجلد على ثلاثة أبواب منه وهو الباب الثالث والثلاثون في الحجج البالغة والأجوبة الدامغة ، والرابع والثلاثون في الكبوات والهفوات والسرقات ، والخامس والثلاثون في أخبار الجاهلية ، أوله : ( الحمد لله الملك الديان ) عدد أوراقه (١٦٩) كما في فهرس المكتبة