فارسي محض في ست مجلدات رأيت بعضه في النجف الأشرف
( ١١٦٩ : تفسير أبان بن تغلب بن رباح ) أبي سعيد البكري الجريري ( المتوفى في حياة أبي عبد الله الصادق عليهالسلام في ١٤١ ) كانت له منزلة عظيمة عند الأئمة الطاهرين ، وقد لقي منهم السجاد ، والباقر ، والصادق عليهالسلام ، وقد أشرنا إلى أنه ممن لم يكتف بتفسير واحد أو اثنين ، فإن ابن النديم بعد ذكر بعض ما صنف من الكتب في التفسير في ص ٥٠ ، قال : كتاب التفسير لابن تغلب ثم ذكر في ص ٣٠٨ عند تعداد تصانيف ابن تغلب ما لفظه : كتاب معاني القرآن لطيف ، وكتاب القراءات ، والظاهر أن معاني القرآن اللطيف غير ما ذكره قبل ذلك بعنوان كتاب التفسير مطلقا لأنه ذكر في ص ٤٥١ كتب معاني القرآن في قبال ما ألف في التفسير فيظهر منه أن التفسير ومعاني القرآن نوعان وأما القراءات فهو الذي عبر عنه النجاشي بقوله : ولا بأن قراءة مفردة مشهورة عند القراء. وكذلك الشيخ في الفهرس ، فهذه ثلاثة كتب في القرآن لأبان والرابع كتاب الغريب في القرآن وذكر شواهده من أشعر هكذا وصفه الشيخ في الفهرس وعبر عنه النجاشي بـ « تفسير غريب » القرآن ، وذكر كل واحد منهما أن هذا الكتاب قد يروي عن أبان مفردا ثم ذكرا طريقيهما إلى كتابه المفرد ، وقد يروي عنه مشتركا ومجموعا مع كتاب محمد بن السائب الكلبي وكتاب أبي روق عطية بن الحرث لكن ذكر في الفهرست أنه عمد إلى الجمع بين الكتب الثلاثة ، عبد الرحمن بن محمد الأزدي الكوفي ، والنجاشي ذكر أن الجامع بينها هو محمد بن عبد الرحمن بن فتني ، واستظهر المولى عناية الله القهپائي أن الثاني ابن للأول ، فالشيخ نسب الجمع إلى الوالد ، والنجاشي نسبه إلى الولد ، ولم نجد في غير هذا المقام ذكرا لواحد من هذين الرجلين في كتب رجالنا ، نعم حسب ما علمنا من ديدن النجاشي أنه إذا ذكر اسم رجل ولم يبين مذهبه ولا الغمز فيه فهو عنده إمامي ممدوح ، نقول بذلك في محمد بن عبد الرحمن المذكور فيه وقد صرح السيد الداماد في الرواشح ( ص ٦٧ ) بثبوت هذه السيرة للنجاشي.
( تفسير ميرزا إبراهيم ) ابن المولى صدر الشيرازي ( المتوفى عشر السبعين بعد الألف ) ، اسمه العروة الوثقى ، يأتي.
( تفسير الأمير إبراهيم ) القزويني اسمه تحصيل الاطمينان مر ( في ج ٣ ـ ٣٩٦ ).