وقد كتب هولها فهرسا لطيفا ، جميع كتبه اثنان وعشرون كتابا ومجموع أبوابها مائتان وخمسة عشر بابا وقد أحصيت مسائله في ست وثلاثين ألف مسألة.
ترجمة نهج البلاغة
لم يبرز في الوجود بعد انقطاع الوحى الإلهي كتاب آمن أمس به مما دون في نهج البلاغة ، نهج العلم والعمل الذي عليه مسحة من العلم الإلهي ، وفيه عبقة من الكلام النبوي ، وهو صدف لئالي الحكم وسفط يواقيت الكلم ، المواعظ البالغة في طي خطبه وكتبه تأخذ بمجامع القلوب ، وقصار كلماته كافلة لسعادة الدنيا والآخرة ، ترشد طلاب الحقائق بمشاهدة ضالتهم ، وتهدي أرباب الكياسة لطريق سياستهم وسيادتهم ، وما هذا شأنه حقيق أن يعتكف بفنائه العارفون وينقبه البحاثون ، وحري أن تكتب حوله كتب ورسائل كثيره حتى يشرح فيها مطالبه كلا أو بعضا ويترجم إلى لغات أخر ليغترف أهل كل لسان من بحاره غرفة ، وقد أطلعنا على جملة من هذه الكتب فنذكر ما له عنوان خاص منها في محالها ، وسنذكر الشروح عليه وعلى أجزائه مما ليس له عنوان خاص في حرف الشين ، ونذكر في هذا المقام جملة من تراجمة التي لم نطلع على عنوان خاص لها حتى نذكرها به :
( ٧٠١ : ترجمة نهج البلاغة ) إلى ( الأردوية ) الموسومة بـ « الإشاعة » للسيد أولاد حسن بن محمد حسن الأمروهوي المعاصر المتوفى (١٣٣٨) ذكره السيد علي نقي النقوي ، وقد فاتنا ذكره في محله من حرف الألف.
( ترجمة نهج البلاغة ) ( بالأردوية ) اسمها نيرنگ فصاحت يأتي في النون.
( ٧٠٢ : ترجمة نهج البلاغة ) إلى ( الأردوية ) للسيد علي أظهر الكهجوي الهندي المتوفى (١٣٥٢) وله ترجمة إحقاق الحق وإرسال اليدين وغيرهما ، كتب الترجمة بين السطور وكتب تحقيقات في الهامش ، وهو مطبوع كما حدثني بعض المطلعين.
( ٧٠٣ : ترجمة نهج البلاغة ) إلى ( الأردوية ) للسيد ظفر مهدي بن السيد وارث حسين الجايسي منشي مجلة سهيل اليمن ، وله كتاب سماه ( الله الله ) في رد العامة وقد فاتنا ذكره في محله.
( ٧٠٤ : ترجمة نهج البلاغة ) إلى ( الفارسية ) لميرزا محمد باقر النواب ابن محمد اللاهيجي الأصل