أولى من الألفاظ (١) الّتي (٢) نذهب (٣) إلى عمومها.
ورابعها أنّ العموم قد أكّد بتأكيد معيّن ، وكذلك الخصوص ، فكما اختلف (٤) التّأكيدان (٥) في وضع (٦) اللّغة ، لا بالقصد ، فكذلك (٧) يجب في المؤكّد.
وخامسها أنّ لفظة من لا بدّ لها من حقيقة في وضع اللّغة ، وإذا لم يجز أن تكون (٨) موضوعة لبعض من العقلاء معيّن أو غير معيّن ، ولا لجميعهم على البدل ، وجب أن يكون (٩) الجميع على الاستغراق.
وسادسها أنّا قد علمنا أنّ كلّ من أراد أن يخبر عن الاستغراق لا بدّ (١٠) له من استعمال هذه الألفاظ (١١) الّتي نذهب إلى أنّها مستغرقة ، فيجب (١٢) أن تكون (١٣) موضوعة له ، لأنّه لا مندوحة عنها ، وجرى ذلك مجرى كلّ الحقائق الّتي يفزع (١٤) فيها إلى (١٥) العبارات الموضوعة (١٦) لها.
__________________
(١) الف : ـ الألفاظ.
(٢) الف : الّذي.
(٣) ب : يذهب.
(٤) ب : نكاله خلف ، بجاى فكما اختلف.
(٥) ب وج : التأكيد
(٦) ب وج : موضع.
(٧) ب وج : وكذلك.
(٨) ج : يكون.
(٩) الف : تكون.
(١٠) ب وج : فلا بدّ.
(١١) الف : الألفاض.
(١٢) ج : فيكون.
(١٣) ج وب : يكون.
(١٤) ب : تفرع.
(١٥) ب : ـ إلى.
(١٦) ج : الموضوعات.