بَابُ أَسْمَاءِ مَا يُزْرَعُ فِيهِ وَيُغْرَسُ (١٢١)
[أبو عبيد](١٢٢) عن أبي عبيدة الْجِرْبَةُ المزرعة ومنه قول بشر [بن أبي خازم](١٢٣) : [طويل]
/ ١٣٢ و/ عَلَى جِرْبَةٍ تَعْلُو الدِّبَارَ غُرُوبُهَا (١٢٤)
أبو عمرو : الدِّبَارُ الْمَشَارَاتُ واحدتها دَبْرَةٌ. غيره : الْحَقْلُ مثله. أبو عمرو (١٢٥) : الْمَحَاجِرُ الحدائق واحدها مَحْجِرٌ ، قال لبيد : [كامل]
تُرْوِي الْمَحَاجِرَ بَازِلٌ بَازِلٌ عُلْكُومُ (١٢٦)
والْمَسَارِبُ المراعي (١٢٧). غيره : سَبَلُ الزّرع وسُنْبُلُهُ سواء (١٢٨) وقد سَبَلَ وسَنْبَلَ وأَسْبَلَ (١٢٩).
[بَابُ السَّرَابِ
الْعَسَاقِيلُ السّرابُ. والآلُ ارتفاعُ النّهار. والسّرابُ نصف النهار](١٣٠).
__________________
(١٢١) يسبق هذا الباب في ز : باب حجارة المسنّ ، ولا علاقة له بكتاب النخل ، وسيرد ذكره في ت ١ ، وت ٢ في كتاب الأزمنة والرّياح.
(١٢٢) زيادة من ز.
(١٢٣) زيادة من ت ٢.
(١٢٤) البيت في الديوان ص ١٤ على النحو التالي :
تحدر ماء البئر عن جرشيه |
|
على جربة تعلو الدبار غروبها |
(١٢٥) في ز : وقال أبو عمرو.
(١٢٦) البيت في الديوان ص ١٥٣ على النحو التالي :
بكرت به جرشية مقطورة |
|
تروي المحاجر بازل علكوم |
(١٢٧) ورد تفسير المسارب في ت ٢ وز في آخر الباب.
(١٢٨) في ز : واحد.
(١٢٩) في ز : وقد سَنْبَلَ الزرعُ وأَسْبَلَ.
(١٣٠) باب السراب مزيد من ت ٢.