في الأرض ، قال : ولم يعرفوا صَعِدَ (٣٢٨). أبو زيد (٣٢٩) : عَلَوْتُ في الجبل وغيره (٣٣٠) ، وعَلِيتُ في المكارم أعلى وأنشد :
[رجز]
/ ١٧٢ و/ لمَّا عَلَا كَعْبُكَ بِي (٣٣١) عَلِيتُ (٣٣٢)
أراد لمّا أعلاني كَعْبُكَ عليتُ. وقال : غَبِنْتُ في الرّأي أغبَن غبَنا ، وغَبَنْتُ الرّجَل في البيع أغبِنه غَبْناً (٣٣٣). وضَلِلْتُ الدّارَ أَضَلُّهَا ضَلالا وضَلَالَةً (٣٣٤) ، وكذلك كلّ شيء مقيم لا يُهتدى له. وأَضْلَلْتُ الشّيء ضيّعتُهُ. أَتْبَعْتُ القوم مثال أَفْعَلْتُ (٣٣٥) إذا كانوا قد سبقوك فلحقتهم. واتَّبَعْتُهُمْ مثال افْتَعَلْتُ إذا مرّوا بك فمضيت معهم وتبعتهم تَبْعاً. مثله قال الكسائي (٣٣٦) : يقال : ما زلت أَتَّبِعُهُمْ أي لحقتهم (٣٣٧). أبو عبيد قال (٣٣٨) : وكان أبو عمرو بن العلاء يقرأ : ثُمَ اتَّبَعَ سَبَبَا (٣٣٩). بتشديد التّاء ومعناها (٣٤٠) تَبعَ ؛ وكذلك قرأها أهل المدينة. وكان الكسائي يقرأ : (ثُمَّ
__________________
(٣٢٨) في ز : أبو زيد : ولم يعرف صعِد.
(٣٢٩) سقطت في ز.
(٣٣٠) سقطت في ز.
(٣٣١) في ت ٢ : لي.
(٣٣٢) البيت لرؤبة حسبما جاء في اللّسان ج ١٩ ص ٣١٨ ، وهو كالتّالي :
لما علا كعبك لي عليت |
|
دفعك داداني وقد جويت |
(٣٣٣) في ت ٢ : وقالوا عَبِنْتُ في البيع اغبَن وغَبِنَ في رأيه غَبْناً في رأيه وغبنْتُ الرجل في البيع وأغْبِنُهُ غَبْناً.
(٣٣٤) سقطت في ت ٢.
(٣٣٥) سقطت : مثال أفعلت في ز.
(٣٣٦) سقطت : قال الكسائي في ت ٢ وز.
(٣٣٧) في ت ٢ وز : أي أدركتهم.
(٣٣٨) في ز : وقال أبو عبيد وهي ساقطة في ت ٢.
(٣٣٩) تكرّرت هذه الآية في سورة الكهف ثلاث مرّات : الآيات ٨٥ و ٨٩ و ٩٢. وبُدئت الأولى بالفاء والثانية والثّالثة ب : ثمّ.
(٣٤٠) في ت ٢ وز : ومعناه.