[طويل]
وَذَمُّوا لَنَا الدُّنْيَا وَهُمْ يَرْضِعُونَهَا |
|
أفَاوِيقَ حَتَّى مَا يدُرُّ لَهَا ثُعْلُ (٢٩٣) |
[قال : ويقال ما أَبْيَنَ ثُعْلُ هذه الشاة وهو الشْيء الزّائد في ضرعها](٢٩٤). جَرِعَ (٢٩٥) فلان الماء يجرَع : قال : ولم أسمع جَرَعَ. وقال (٢٩٦) غيره : جَرَعَ يجرَع. أبو عمرو (٢٩٧) : قَتَرَ اللحم يَقْتِرُ وقَتِرَ يَقْتَرُ إذا ارتفع قُتَارُهُ وهو ريحه ، وهو لحم قَاتِرٌ. أبو زيد والكسائي : كَمِلَ يكمَل وكمَل يكمُل. أبو زيد (٢٩٨) : وجَفَ الثّوب يَجَفُ (٢٩٩) جفوفا ، وتميم تقول (٣٠٠) : يَجِفُ (٣٠١). يجِفُ لا غير (٣٠٢) والفرّاء يجِفُ أيضا لا غير (٣٠٣). الفرّاء (٣٠٤) [ورأيته يقول لإِنسانٍ](٣٠٥) لَا تَقْرَبَنَ يَجَفُ (٣٠٦).
__________________
(٢٩٣) نسب ابن منظور هذا البيت في اللّسان ج ٩ ص ٤٨٤ إلى ابن همّام السّلولي. وهو عبد الله بن همّام السّلولي. والسّلولي نسبة إلى أمّهم سلول بنت ذهل بن شيبان بن ثعلبة بن عكابة. وأبوهم مرّة بن صعصعة. وهو شاعر أموي وخطيب فصيح عاصر معاوية بن أبي سفيان ورثاه لَمَّا مات فقرّ به يزيد إليه. وهو عند ابن سلام في الطبقة الخامسة من فحول الإسلام. انظره في الأغاني ج ٣ ، ص ٣٥٧ وج ١٦ ، ص ٥ و ١٠٣ ، والبرصان والعرجان ص ٢٢٥ والبيان والتبيين ج ٢ ، ص ٦٦ ـ ٦٧ والشعر والشّعراء ج ٢ ، ص ٥٤٥ ـ ٥٤٦ وطبقات فحول الشّعراء ج ٢ ، ص ٦٢٥ ـ ٦٣٧ ومعجم الشّعراء ص ٢٦٧.
(٢٩٤) زيادة من ز.
(٢٩٥) في ز : ويقال جرع.
(٢٩٦) سقطت في ز.
(٢٩٧) في ز : أبو عمرو يقال.
(٢٩٨) سقطت في ز.
(٢٩٩) في ز : يجِفّ (بالكسر).
(٣٠٠) سقطت في ز.
(٣٠١) في ز : يجَفّ (بالفتح).
(٣٠٢) في ت ٢ : الكسائي : يجِفّ لا غير. وفي ز : الكسائي والفرّاء : يجِفّ لا غير.
(٣٠٣) ذكر قول الفرّاء في ز مع قول الكسائي.
(٣٠٤) سقطت في ت ٢ وز.
(٣٠٥) زيادة من ت ٢.
(٣٠٦) سقطت : لا تقربنّ يجفّ ، في ت ٢.