وأنشد أبو عمرو :
[رجز]
لَا تَمْضَحَنْ عِرْضِي فَإِنِّي مَاضِحُ |
|
عِرْضَكَ إِنْ شَاتَمْتَنِي وَقَادِحُ |
فِي سَاقِ مَنْ شَاتَمَنِي وَجَارِحُ (٣٣) |
عَنَدَ الْعِرْقُ وأَعْنَدَ إذا سال فأكثر. الفرّاء : لَخَيْتُ الصَّبِيَّ وأَلْخَيْتُهُ إذا أَوْجَرْتَهُ الدّواءَ. وفَرَشْتُهُ فراشا وأَفْرَشْتُهُ. وَسَنَفْتُ البعير وأَسْنَفْتُهُ من السِّنَافِ. الأحمر : صُرْتُ الشيء (٣٤) وأَصَرْتُهُ إذا أَمَلْتَهُ إليك ، وأنشد :
[وافر]
أُجَشِّمُهمَا مَفَاوِزَهُنَّ حَتَّى |
|
أَصَارَ سَدِيسَهَا مَسَدٌ مُرِيحُ(٣٥) |
/ ١٥٧ ظ / ضَنَأَتِ المرأة وأَضْنَأَتْ كثر ولدها. أبو زيد : حَلَلْتُ من الإِحرام وأَحْلَلْتُ وَحَقَقْتُ الأمر وأَحْقَقْتُهُ أي كنت على يقين منه. وحَقَقْتُ حَذَرَ الرّجل وأَحْقَقْتُهُ فعلت ما كان يحذر. الأصمعي : جَهَدْتُ نفسي وأَجْهَدْتُ. أبو عبيدة : هَلَكْتُ الشّيء وأَهْلَكْتُهُ ومنه قول العجّاج :
[رجز]
وَمَهْمَهٍ هَالِكِ مَنْ تَعَرَّجَا(٣٦)
__________________
(٣٣) لم نعثر على قائل هذه الأبيات وهي ساقطة في ت ٢.
(٣٤) في ت ٢ : صُرْتُ الشّيء إليَّ.
(٣٥) لم نعثر على قائله.
(٣٦) البيت في الديوان ص ٣٦٧ وفي اللّسان ج ١٢ ص ٣٩٥ على النحو التالي :
ومهمه هالك من تعرجا |
|
هائلة أهواله من أدلجا |