أراد : كأنّ بين توالي أنيابه (٢٨). والعرب تقول : إنّ مَآخِيرَ عينه أَثْرَى ، يريد أنّ بيْن مآخير عينه. مَضَّنِي الجرحُ وأَمَضَّنِي. الأصمعي : أَمَضَّنِي لم يعرف غيره. وَصَلَيْتُ الشّيءَ في النّار وأَصْلَيْتُهُ. نَجَوْتُ الجلدَ عن اللّحم وأَنْجَيْتُهُ قشرته. وجَلَبَ الجرحُ وأَجْلَبَ إدا عَلَتْهُ جُلْبَةٌ للبرء وهي جلدة. بَدَأْتُ في الأمر وأَبْدَأْتُ. وجَنَنْتُهُ في القبر وأَجْنَنْتُهُ. ورَبَعَتْ عليه الحُمَّى وأَرْبَعَتْ. وغَبَّتْ عليه وأَغَبَّتْ. وَرَمَيْتُ على الخمسين وأَرْمَيْتُ زِدْتُ. وَلِقْتُ الدَّوَاةَ وأَلَقْتُهَا حَتَّى لَاقَتْ فهي لَائِقٌ. وَقَوِيَتِ الدّارُ / ١٥٧ و/ مقصور ، وأَقْوَتْ أَقْفَرَتْ. وكَلَأَتِ النّاقة وأَكْلَأَتْ إذا أكلت الْكَلأَ. وَحَكَمْتُ الفرسَ وأَحْكَمْتُهُ بالْحَكَمَةِ. وَرَسَنْتُهُ وأَرْسَنْتُهُ بالْرَّسَنِ. وَرَحُبَتِ الْدَّارُ وأَرْحَبَتْ. وجَهَرْتُ الكلام وأَجْهَرْتُهُ أَعْلَنْتُهُ. صَفَقْتُ الْبَابَ وأَصْفَقْتُهُ. وَبَلَقْتُهُ وأَبْلَقْتُهُ بمعناه. وبَقَّتِ المرأة وَأَبَقَّتْ أي كثر ولدها. خَسَرْتُ الميزان وأَخْسَرْتُهُ نقصته. وَصَقَعَتِ الأرضُ وأُصْقِعَتْ من الصّقيع [وهو ما يسقط باللّيل من الجليد](٢٩). وحُصِرَ الرّجل من الغائط وأُحْصِرَ (٣٠). الأموي : مَذَيْتُ وأَمْذَيْتُ وهو الْمَذِيُ والْمَنِيُّ والْوَدِيُّ مشدّدات. وغيره : خفّف الْمَذِي والْوَدِي ، [ولا أعلمني سمعت التّخفيف في المني](٣١). قال أبو عبيد : الصّواب عندنا أن المنَّي وحده مشدّد ، والآخران مخفّفان. مَضَحَ الرّجل عِرْضَهُ وأَمْضَحَهُ إذا شَانَهُ ، وأنشدنا للفرزدق : [طويل]
وَأَمْضَحْتِ عِرْضِي فِي الْحَيَاةِ وشِنْتِنِي |
|
وَأَوْقَدْتِ لِي نَاراً بِكُلِّ مَكَانِ (٣٢) |
__________________
(٢٨) في ت ٢ : ذهب بالتّوالي مذهب الصّنعة.
(٢٩) زيادة من ت ٢.
(٣٠) في ت ٢ : وحُصر الرجلُ وأُحْصِرَ من الغائط.
(٣١) زيادة من ت ٢.
(٣٢) غير مثبت بالديوان.