/ ١٥٥ ظ / كِتَابُ أَمْثِلَةِ الأَفْعَال
من ذلك : فَعَلْتُ وأَفْعَلْتُ (١)
قال [أبو عبيد](٢) : وسمعت الأصمعي يقول : نَزَفْتُ الْبِئرَ وأَنْزَفْتُهَا. وشَنَقْتُ النَّاقةَ وأَشْنَقْتُهَا إذا كففتها بزمامها. أبو زيد في الشّنق مثله. الأصمعي : قَدَعْتُ الرّجل وأَقْدَعْتُهُ إذا كففته عنك. وبَلَلْتُ من المرض وأَبْلَلْتُ. ورَدِفْتُ الرّجلُ وأَرْدَفْتُهُ إذا ركبت خلفه ، قال خزيمة بن نهد (٣) :
[وافر]
إِذَا الْجَوْزَاءُ أَرْدَفَتِ الْثُّرَيَّا |
|
ظَنَنْتُ بِآلِ فَاطِمَةَ الْظُنُونَا (٤) |
__________________
(١) في ت ٢ : أمثلة الأفعال. باب فعلتُ وأفعلتُ.
(٢) زيادة من ت ٢.
(٣) لم يُذْكَرْ خزيمة ولا البيتُ في ت ٢. وخزيمة بن مالك بن فهد شاعر مقلّ من قدماء الشّعراء في الجاهليّة وفاطمة التي عناها في شعره هي فاطمة بنت يَذْكُرْ بن عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار ، كان يهواها فخطبها من أبيها فلم يزوّجه إياها فقتله غيلة. وعنه يقول صاحب الأغاني : «كان مشؤوما فاسداً متعرّضا للنّساء». انظر الأغاني ج ١٣ ص ٧٥ ـ ٨٠.
(٤) ذكر هذا البيت في اللّسان ج ١١ ص ١٣ ، وفي الأغاني ج ١٣ ص ٧٥. وسقط من النّسخة ت ٢ كما سقط اسم قائله.