بَابُ فُعَلَاءَ (٣٨٧)
الأصمعي : الْخُشَشَاءُ العظم خلف الأذن. والصُّعَدَاءُ التّنفّس إلى فوق. والْبُرَحَاءُ من التَّبْرِيحِ والشدّة. والرُّحَضَاءُ من العرق. والثُّؤَبَاءُ من التّثاؤب. والْمُطَوَاءُ من التّمطّي. والعُرَوَاءُ من الرِّعدة. والْخُيَلَاءُ من الاختيال. والْحُوَلَاءُ الماء الذي يخرج مع الولد. والنُّفَسَاءُ من النّساء. والعُشَرَاءُ من الإِبل. والقُوَبَاءُ الذي يظهر بالجسد (٣٨٨). والرُّغَثَاءُ من الثّدي ، والعُرَوَاءُ من الْبُعْدِ. والعُدَوَاءُ الْمكان الذي لا يطمئن من قعد عليه. أبو زيد مثل هذا كلّه أو عامّته. وزاد : الغُلَوَاءُ سرعة الشباب وأوّله ، وقال يُقَالُ من الْعُرَوَاءِ رجل مَعْرُوٌّ. ومن الرُّحَضَاءِ مَرْحُوضٌ. الأحمر : الطُّلَعَاءُ الْقَيْءُ ، قال يقال منه : قد أَطْلَعَ الرّجلُ إذا قَاءَ. غيره : الْمُضَوَاءُ التّقدّم ، قال القطامي :
[كامل]
فَإِذَا خَنْسَنَ مَضَىَ عَلَى مُضَوَائِهِ (٣٨٩).
__________________
(٣٨٧) تقدّم هذا الباب في ز ولذلك لم يسقط.
(٣٨٨) في ز : في الجسد.
(٣٨٩) البيت كاملا هو :
فاذا خنسن مضى على مضوائه |
|
واذا لحقن به أصبن طعانا |
وهي رواية اللّسان ج ٢٠ ، ص ١٥٣ أما الدّيوان ففيه : أصَابَ التي بالعجز ـ مَكَانَ : «أصبن» الديوان ص ٦٣.