شيء. والكُدَادَةُ ما بقي من أسفل القدر. والخُلَاصَةُ من السّمن إذا (٨) طُبخ. والنُّفَاثَةُ ما نَفَثْتَ من فيك. واللُّقَاطَةُ كلّ ما الْتقطته. واللُّفَاظَةُ ما لفظته. والصُّبَابَةُ بقية الماء. والعُصَارَةُ ما سال من الثَّجِيرِ. والمُصَالَةُ مَا مَصَلَ في (٩) الأَقِطِ. والحُزَانَةُ عِيال الرّجل الذين يَتحزّن بأمرهم. والعُمَالَةُ رزق العامل. والسُّلَافَةُ أوّل كلّ شيء عصرته. والْعُجَالَةُ ما تعجّلته. والعُلَاثَةُ الأقطُ بالسّمن ؛ وكلّ شيئين خلطتهما فهما عُلَاثَةٌ. والعُفَافَةُ ما بقي في الضّرع من اللبن. والأُشَابَةُ أخلاط النّاس. والتُّلَاوَةُ بقية الشيء (١٠). واللُّبَانَةُ الحاجة. والطُّلَاوَةُ البهجة والحُسْنُ ، يقال : حديث عليه طُلَاوَةٌ وكذلك غيره. والطُّفَاحَةُ زَبَدُ القِدْر وما علا منها ، يقال : أَطْفَحْتُ طُفَاحَةَ القِدْرِ إِذَا أخذتها. والهُبَاشَةُ وهو ما جَمَعْتَ وكَسَبْتَ يقال : هو يَتَهَبَّشُ لأهله. والْجُرَاشَةُ ما سقط من الشيء جَرِيشاً إذا أخذتَ ما دَقَّ منه / ١٣٩ و/. الْخُمَاشَةُ وهي من الجِرَاحَاتِ ما ليس له أَرْشٌ معلوم مثل الخَدْشِ ونحوه. والْخُبَاسَةُ ما تَخَبَّسْتَ من شيء أي أخذته وغَنِمْتَهُ ، يقال (١١) : رجل خَبَّاسٌ. والْثّمَالَةُ بقية الماء وغيره. والذُّنَابَةُ ذَنَبُ الوادي وغيره. [والذُّنَابَةُ عن الكسائي ذُنَابَةُ الطريق](١٢). والْعُلَالَةُ ما تَعَلَّلْتَ به. وقال أبو زيد : الْقُشَامَةُ والْخُشَارَةُ جميعا ما بقي على المائدة ممّا لا خير فيه ، يقال : قَشَمْتُ أَقْشِمُ قَشْماً وخَشَرْتُ أَخْشِرُ خَشْراً إذا نَفَيْتَ (١٣) الرّديء منه. وقال أبو محمد الأموي : الْعُوَادَةُ ما أُعِيدَ على الرّجل من الطّعام بعد ما يفرغ القوم
__________________
(٨) في ت ٢ : ما (بدل إذا).
(٩) في ز : من.
(١٠) في ت ٢ : بقيّة الشيء من الدّيْن.
(١١) في ز : يقال منه.
(١٢) زيادة من ت ٢.
(١٣) في ز : أبقيت.