والخَجُوجُ الشديدة المَرِّ. والمُتَذَئِّبَةُ التي تجيء من هاهنا مرّة ومن هاهنا مرّة. والبَوَارِحُ الشّديداتُ الهبوبِ (٨١). والنَّسِيمُ التي تجيء (٨٢) بنَفَسٍ ضعيف. أبو زيد : يقال منه : نَسَمَتْ تَنْسِمُ نَسِيماً ونَسَمَاناً. وقالوا : عَجَّتِ (٨٣) الرّيح وأَنْشَبَتْ وأَسْنَفَتْ كلّ هذا في شدّتها وسَوْقِهَا التّراب. غيره : أَعَجَّتْ (٨٤). والإِعْصَارُ التي تَسْطَعُ في السّماء. والحَرْجَفُ القَرَّةُ وهي الصَّرْصَرُ. والبَلِيلُ التي فيها برد ونَدًى. الأصمعي : ما كان من الرّياح نَفْحٌ فهو بَرْدٌ ، وما كان من لَفْحٍ فهو حَرٌّ. أبو عبيدة : السَّمُومُ بالنّهار ، وقد تكون بالليل. والحَرُورُ بالليل / ١٣٨ و/ وقد تكون بالنهار. غيره : الهَلَّابُ الرّيح مع المطر ، قال أبو زبيد (٨٥) : [بسيط]
أَحَسَّ يَوماً مِنَ الْمَشْتَاتِ هَلَّابَا (٨٦)
أبو عمرو : ريح خَارِمٌ باردة. غيره : المُعْصِرَاتُ التي تأتي بالمطر. والسَّوَافِي (٨٧) والسَّوَافِنُ والأَعَاصِيرُ التي تهيج بالغبار ، واحدها إِعْصَارٌ. والهَبْوَةُ الرِّيحُ بالغَبَرَةِ. والنَّضِيضَةُ التي تَنِضُّ بالماء فَتَسِيلُ ، ويقال الضعيفةُ. والمُسَفْسِفَةُ التي تجري فَوْقَ الأرض. والرياح الحَوَاشِكُ والمُشْتَكِرَةُ
__________________
(٨١) سقطت : الهبوب ، في ت ٢ وز.
(٨٢) في ز : تجيء منها.
(٨٣) في ت ٢ : أعجّتْ.
(٨٤) سقطت : غيره : أعجّت ، في ت ٢ وز.
(٨٥) في ت ٢ : أبو زبيد الطائي.
(٨٦) البيت في اللسان ج ٢ ، ص ٢٨٦ على النحو التالي :
ترنو بعيني غزال تحت سدرته |
|
أحس يوماً من المشئات هلابا |
(٨٧) سقطت في ت ٢ وز.