( ٢٥٦ : البرد اليماني ) في ألفاظ المعاني ، للشيخ علي شريعتمدار ابن المولى محمد جعفر الأسترآبادي الطهراني المتوفى سنة ١٣١٥ ، قال في كتابه غاية الآمال ( إنه لغة مستحدثة جعلت عنوانه اللغة الفارسية والترجمة ( العربية ) ) فهو كتاب عربي في تعليم لغات الفرس مفيد لمن كان عارفا بلغة العرب والكتب العربية جاهلا بلغات الفرس.
( ٢٥٧ : البر والإثم ) في الأخلاق للشيخ الرئيس أبي علي الحسين بن عبد الله بن سينا المتوفى سنة ٤٢٧ ، حكى عنه تلميذه أبو عبيد عبد الواحد الجوزجاني أنه ألف البر والإثم في الأخلاق والحاصل والمحصول في الفلسفة باستدعاء جاره الشيخ أبي بكر البرقي الخوارزمي الفقيه وكانت نسخه الكتابين عنده لم ينتسخ عنهما ( أقول ) لعله المطبوع في الجوائب سنة ١٢٩٨ وفي إيران على هامش شرح الهداية سنة ١٣١٣ وليس هو ما ذكره في كشف الظنون في حرف الألف بعنوان أخلاق الشيخ الرئيس المختصر المرتب على ست مقالات أوله ( اللهم إنا نتوجه إليك ) فإن هذا هو تطهير الأعراق أو طهارة الأعراق في تهذيب الأخلاق لابن مسكويه المطبوع على هامش مكارم الأخلاق ومستقلا أيضا وقد ترجمه المحقق الطوسي وزاد عليه فني تدبير المنزل وسياسة المدن وسماهب « أخلاق ناصري » كما مر.
( ٢٥٨ : البر والصلة ) للشيخ أبي النضر محمد بن مسعود بن محمد بن عياش السلمي السمرقندي المعروف بالعياشي ، ذكره النجاشي.
( ٢٥٩ : البرزخ الجامع ) في معرفة الأزمان للشيخ عبد الوحيد بن نعمة الله بن يحيى الجيلاني الديلمي الأسترآبادي تلميذ الشيخ البهائي وصاحب أنيس الواعظين الكبير والوسيط والصغير وغيرها من التصانيف الكثيرة في أكثر الفنون وقد رأى جميعها صاحب الرياض.