في عصر السلطان فتح علي شاه وكتبه باسمه وزاد عليه سبعة أبواب فصارت أبواب الكتاب ثلاثين بابا ثم نقحه ولده الأمير السيد محمد الطيب وطبعه منضما إلى الإسهالية له (١) في طهران سنة ١٢٩٧ أوله ( حمد بى حد حكيمى را سزد كه طبع نوع آدمي را )
( ٢٥٣ : برء الساعة ) أيضا ترجمه ( بالفارسية ) ( لبرء الساعة ) الآتي والمترجم بعض الأصحاب لم يذكر فيه اسمه ، أوله ( چنين گويد أبو بكر محمد بن زكريا ) رأيت النسخة في بعض المكتبات بالعراق وهو غير ترجمته للزواري التي في ضمن كتابه نشر الأمان الآتي أنه ترجمه لأمان الأخطار
( ٢٥٤ : برء الساعة ) مختصر مفيد في الطب لأبي بكر محمد بن زكريا الرازي الطبيب المتوفى سنة ٣١١ ، أوله ( الحمد لله كما هو اهله ومستحقه ) ألفه للوزير محمد بن أبي القاسم عبد الله ، وقد أدرجه بتمامه السيد رضي الدين علي بن طاوس في كتابه أمان الأخطار وهو في ثلاثة وعشرين بابا ، وأكمله الأمير ( السيد أحمد ) بسبعة أبواب كما سبق ، وله كتاب آثار الإمام الفاضل المعصوم ذكرناه في الجزء الأول ، وله أيضا كتاب من لا يحضره الطبيب الذي سمى الشيخ الصدوق جامعة بمن لا يحضره الفقيه جريا على تسمية كتابه.
( ٢٥٥ : البردة ) شرح لقصيدة ( بانت سعاد ) التي مر إنها من نظم كعب بن زهير في مدح النبي صلىاللهعليهوآله للسيد مظاهر حسن الأبروهي المعاصر مدرس تاج المدارس بأمروهة ، سمى الشرح بالبردة لأن قصيدة بانت سعاد تسمى بالبردة كما مر ، شرح فيه لغاتها وبين المراد منها باللغة الأردوية ، وله مقدمه انتقادية ، ألفه سنة ١٩٢٨ م في ( ٩٨ ص ) كذا ذكره السيد محمد ولد المؤلف.
__________________
(١) وما في ( ج ٢ ـ ص ٧١ ) من أنه طبع سنة ١٣٩٧ غلط.