من حسن مطلع
سلمى مستهل دمي |
|
لله من دم ذي
سلم بذي سلم |
من منبئ عن دم
في عندم خجل |
|
عن الجناس لعدم
فيه بل عدم |
( ٢٢٧ : البديعية ) الموسومة بالكافية البديعية في مدح خير البرية في مائة وخمسة وأربعين بيتا من بحر البسيط مشتملة على مائة وخمسين نوعا من أنواع البديع للشيخ صفي الدين عبد العزيز بن محاسن بن سرايا بن علي بن أبي القاسم المعروف بابن أبي سرايا كما في الرياض ، ـ وفي الدرر الكامنة عبد العزيز بن سرايا وسرد نسبه إلى عشرة آباء ـ السنبسي الطائي الحلي إمام العلم والأدب المولود سنة ٦٧٧ والمتوفى سنة ٧٥٠ في الرياض أنه كان أستاذ السيد تاج الدين بن معية المتوفى سنة ٧٧٦ وقد شرح البديعية بنفسه وسمى الشرح بالتسامح ( النتائج ) الإلهية ، ولها شرح آخر للشيخ تقي الدين إبراهيم الكفعمي سماه فرج الكرب كما يأتي ، طبعت البديعية في بيروت سنة ١٧٩٢ م ١٣١١ ه وطبعت مع شرحها في مصر سنة ١٣١٦ ، أولها في براعة الاستهلال والتجنيس المركب والمشتبه مطلعها :
إن جئت سلعا فسل
عن جيرة العلم |
|
وأقرأ السلام
على عرب بذي سلم |
( ٢٢٨ : البديعية ) التي تزيد على بديعية صفي الدين الحلي ببيتين لنوعين من أنواع البديع وتفوق عليها بالتزام التورية باسم النوع البديعي في كل بيت ، للسيد صدر الدين علي بن نظام الدين أحمد الحسيني الدشتكي الشيرازي المعروف بالسيد علي خان المدني لتولده بالمدينة المنورة سنة ١٠٥٢ وتوفي بشيراز سنة ١١١٨ أو سنة ١١٢٠ ، ومر شرحه لها الموسوم بأنوار الربيع ، ذكر في أول الشرح أنه نظمها في اثنتي عشرة ليلة وفرغ منها سنة ١٠٧٧ وذكر أن أول من التزم بذكر اسم النوع هو عز الدين الموصلي وتلاه تقي الدين بن الحجة المتوفى سنة ٨٣٧