أكر مانالاوس ، ويظهر منه أنه بدأ عند إرادة تحرير المتوسطات باكر مانالاوس ثم حرر بعده ما سواه متدرجا وليس تحرير المتوسطات كتابا مستقلا له
( ١٤٠٢ : تحرير المجسطي ) الذي هو لفظ يوناني علم للكتاب المؤلف في الهندسة العليا على الترتيب التعليمي ، فيه براهين مسائل الهيئة واستخراج الجيوب والسهام والأوتار والزوايا وآلات الرصد ونتائجه وأوساط الكواكب وتعديلاتها وغير ذلك من مسائل النجوم وينسب تأليفه إلى بطليموس الفلوزي المعاصر لشاهپور ـ وفلوز بكسر الفاء اسم مدينة كما قيل ـ نقله عن اليونانية إلى العربية إسحاق بن حنين العبادي المتوفى سنة ٢٩٨ بمشاركة أبيه حنين بن إسحاق المتوفى سنة ٢٦٠ وأصلحه ثابت بن قرة مع حجاج بن يوسف بن مطر ، وتحريره لسلطان المحققين خواجه نصير الدين الطوسي المذكور ، وقد ألفه أوان توقيفه في قلعة الموت وأهداه لحسام الدين الحسن بن محمد السيواسي كما ذكره الإشكوري في محبوب القلوب أوله ( الحمد لله مبدأ كل مبدأ وغاية كل غاية ومفيض كل خير وولي كل هداية ) رتبه على ثلاث عشرة مقالة في مائة وأحد وأربعين فصلا في أحوال السماء وكرويتها وأوضاعها وحركاتها ومركزها وأحوال الأرض وكرويتها والأماكن المسكونة منها واختلافها بحسب الطول والعرض وغير ذلك ، ومجموع أشكالها مائة وستة وتسعون شكلا ، توجد منه نسخ منها في مكتبة السلطان محمد الفاتح في إسلامبول وعند السيد محمد علي هبة الدين نسخه كتبت سنة ١٠١٤ ، ورأيت نسخه كتابتها سنة ١٠٨٧ عند السيد الشهيرب « صدر العلماء » حفيد صدر العلماء الكبير الخاتون آبادي الأصفهاني الطهراني ، ونسخه خط المؤلف من موقوفات الشيخ عبد