ثم ذكر مخارج الحروف ثم أوصافها واحدا واحدا ، وقد ينقل فيه عن الدر الفريد للمولى طاهر حافظ الأصفهاني ، وقال في أثنائه عند ذكر أمير المؤمنين عليهالسلام بهذه العبارة ( شاه ولايت وچراغ أهل حق وهداية أمير المؤمنين وإمام المتقين أسد الله الغالب علي بن أبي طالب ) يوجد ضمن مجموعة في كتب السيد أحمد المدعو بالسيد آقا التستري في النجف الأشرف ، تاريخ كتابة المجموعة قبل سنة ١٠٨٠.
( ١٣٠٦ : تجويد الفاتحة والتوحيد ) للمولى محمد بن محمود بن محمد بن علي سبط ناصر الدين أبي القاسم السمرقندي ، مختصر أوله ( الحمد لله رب العالمين ) وبعد ذكر النبي صلىاللهعليهوآله قال ( وآله الطيبين الطاهرين المشار إليهم بآل طه ويس ) كتبه بالتماس بعض الإخوان ، وذكر في آخره أن كفوا ، بضم الفاء من غير همزه عند حفص ، وإسكان الفاء والهمزة وصلا وإبدال الهمزة واوا في الوقف عند حمزة ، والباقون يضمون الفاء ويهمزون وقفا ووصلا ، رأيت نسخه كتبها لنفسه الشيخ محمد بن علي بن محمود بن إبراهيم التستري سنة ١٠٩٣ ، وهو من تلاميذ المحدث السيد نعمة الله الجزائري ، ونسخه أخرى في خزانة كتب سيدنا الحسن صدر الدين منضمة إلى رسالة في الخلافات بين شعبة وحفص لهذا المؤلف أيضا
( تجويد القرآن )
علم التجويد ، هو علم تحسين قراءة القرآن وترتيله ، المأمور به في الآية الشريفة( وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً ) وهو من شعب علم القراءة ، متحد معه في الموضوع لكن البحث في علم القراءة انما هو في مواد ألفاظ القرآن الشريف وصور حروفها ، وفي علم التجويد يبحث عن كيفيات أداء تلك الألفاظ وصفات حروفها من الترقيق والتفخيم والإظهار والإخفاء والإشباع والروم والإدغام والغنة والمد والوقف والوصل وغيرها