صفحات كل صفحة يقرب من خمسين بيتا ، ذكر في صفحة ٣٥٤ قصة عجيبة شاهدها في سنة نيف وثلاثين وألف وأورد في الكتاب بعض أشعاره منها قوله في مدح أمير المؤمنين عليهالسلام : ـ
بر مسند تطهير
شهنشاه كه شد |
|
در مصحف دين چه
قل هو الله كه شد |
از خوان ويطعمون
إفطار كه كرد |
|
وز رتبه سماء
فضل را ماه كه شد |
وأدرج فيه تحقيقات دالة على غاية فضله ومهارته في أنواع من العلوم رأيت النسخة عند الشيخ محمد باقر بن الشيخ محمد حسين التمامي شيخ الإسلام الشيرازي المولود سنة ١٢٧٨ مؤلف مجموعة التمامي الآتي في الميم ، وقد نقل فيه جملة من فوائد هذا الكتاب وهي نسخه جيدة بخط السيد أحمد بن محمد الموسوي كتبها سنة ١٠٧١.
( ٦٧ : بحر الجواهر الخاقاني ) وصرح اللآلي : للسيد ميرزا محمد باقر ملاباشي ابن ميرزا سيد محمد الطبيب الموسوي الشيرازي المعاصر للسلطان فتح علي شاه ، وبما أن السلطان كان يلقب في شعره بـ ( خاقان ) ولذا يقال له ( خاقان مغفور ) سماه بلقبه مرتبا على مقدمه في أحوال الإنسان وتعريف العلم وأقسامه وثلاثة مقاصد في كل مقصد فصول فيما يتعلق بالمبدأ والمعاد وسائر أصول الدين من النبوة والإمامة وغيرها وخاتمة في أربعة عشر جوهرا كل جوهر لواحد من المعصومين الأربعة عشر عليهمالسلام ، يذكر فيه تواريخه ونبذا من أحواله ومعجزاته ، طبع سنة ١٢٩٧ بمباشرة حفيده وسميه السيد محمد باقر بن محمد بن المؤلف ، وهو فارسي يدل على غاية فضل المؤلف وعلو كعبه في المعارف وأدل على ذلك كتابه الآخر العربي الموسوم بـ ( لوامع الأنوار ) في شرح الصحيفة السجادية في مجلدين ضخمين أكبر من شرح السيد علي خان المدني على الصحيفة وأدق منه وأتقن كما اعترف به جمع من