طبع بطهران سنة ١٢٧١ و١٢٩٧ مرتب على بحرين وساحل وكل بحر على شطوط في كل شط أنهار ولكل نهر رشحة وجداول وفي الرشحة سحائب لكل سحابة قطرات وهو كتاب مبتكر في فنه.
( ٦٤ : بحر الجواهر ) لذخر يوم الآخر ، للمولى محمد علي الشهير بالفقيه ابن ميرزا محمد بن إبراهيم بن إسماعيل التبريزي ، فارسي في مجلدين كلاهما في الأحكام الفرعية والأخلاقية والمواعظ مستشهدا ببعض الأشعار الحكمية ، فرغ من مجلده الأول سنة ١٢٧١ وطبع ، أوله ( الحمد لله الذي احتجب عن الابصار ) مرتب على مقدمه وأربعة عشر بابا وخاتمة ، وشرع في المجلد الثاني الموسومب « نفايس الجواهر » سنة ١٢٧٨ ، وطبع في تبريز سنة ١٣٢٣ كما يأتي.
( ٦٥ : بحر الجواهر ) في الطب للطبيب الماهر محمد بن يوسف الهروي شرح فيه أسماء الأدوية وبعض الأغذية للمرضى والمفردات الطبية واصطلاحات الأطباء وبعض تراجم مشاهيرهم ورتب كل هذه الأسماء على الحروف ، ألفه باسم ظهير الدولة والدين محمد الشهيرب « أمير بگ » وفرغ منه في آخر رجب سنة ٩٣٨ ، وباشر طبعه ثانيا في طهران سنة ١٢٨٨ ميرزا سيد رضي الطبيب الشهير نزيل طهران ابن ميرزا محمد حسين الطباطبائي السمناني.
( ٦٦ : بحر الجواهر ) لاستجمام النفس ونفي الخواطر مجموعة على سنن الكشكول غير مبوب ولا مفصول جمع فيه بين الأشباه والنظائر ، عبر مؤلفه عن نفسه بقوله ، داعي ربه المجيب همايون بن جلال الدين محمد الطبيب أوله ( الحمد لله الذي استحمد إلى عباده بموجبات المحامد ) والمؤلف معاصر للشيخ البهائي لكن تأليفه كان بعد وفاه الشيخ لإكثاره النقل عنه داعيا له بـ « قدسسره » وهو كتاب كبير في خمسمائة وخمس