وفي آخره إجازة له كما كتب الشيخ عبد النبي هذا تقريظا بخطه على مشكاة الهداية لآية الله بحر العلوم وذكر فيه مشايخه فيروي كل منهما عن صاحبه بالإجازة المدبجة المسنونة عند القدماء طلبا لإكثار طرق الحديث ، أورد فيه تراجم من فات صاحب الأمل ممن عاصره أو نشا بعده وفي جملة من تلك التراجم راعى قواعد تجويد الإنشاء وتحسين الكلام بما يقرب من سلافة العصر ، ذكر في نجوم السماء أن نسخه مغلوطة منه ناقصة تنتهي إلى حرف الجيم توجد في خزانة كتب الأمير حامد حسين وذكر شيخنا العلامة النوري في بعض تعليقاته على منتهى المقال أن نسخته أيضا كانت ناقصة والظاهر أنه استكتبها عن نسخه شيخه الشيخ عبد الحسين الطهراني المتوفى سنة ١٢٨٦ وهي نسخه خط المصنف وعلى ظهر الصفحة الأولى منها ما مر من تقريظ آية الله بحر العلوم بخطه عليه ، وقد ضمها الشيخ عبد الحسين مع كثير من إجازات العلماء ورسائلهم التي كتبوها بخطوطهم مثل إجازات مشايخ آية الله بحر العلوم له وإجازاته لتلاميذه وغير ذلك ودونها جميعا ضمن مجموعة نفيسة حاوية لآثار أقلام كثير من علماء الدين ، ومن الأسف أنه تلف من هذه النسخة كثير من كراريس الكتاب والموجود منها إلى حرف الشين ، وفي آخر صفحة الكراس الأخير ترجمه آقا محمد شريف بن آقا بديع المشهدي ، وصريح كلامه في بعض التراجم من الإحالة إلى الترجمة المفقودة في هذه النسخة يفيد الجزم بأنه تمم الكتاب إلى آخره لكنه فصلت كراريسه ، وذكر في أوله أن مناط الترتيب في الأسماء المركبة المبدوة بلفظ محمد هو الجزء الثاني المضاف إليه لأن الجزء الأول انما يذكر للتبرك به واعترض على الشيخ الحر في إدخاله لها في حرف الميم وجعلها من المحمدين أوله ( الحمد لله مفيض