أوله ( حمد وسپاس مر خداى عز وجل را ) ونسبة التبصرة إلى الشيخ أبي الفتوح الرازي فاسدة كما صرح صاحب الرياض في ترجمه أبي الفتوح وكذا نسبته إلى السيد جمال الدين المرتضى أبي عبد الله محمد بن الحسن بن الحسين الرازي كما ذكره أولا في كشف الحجب ، ثم قال ( وقيل إنه للمرتضى ابن الداعي ).
( ١١٧٨ : تبصرة الفراء ) فارسي في التجويد للمولى حسن القاري ، لم أعلم عصره ، رأيته في كتب المولى محمد علي الخوانساري في النجف
( ١١٧٩ : تبصرة المبتدئين ) في فقه الطهارة والصلاة للشيخ أحمد بن إسماعيل الجزائري النجفي مؤلف ( قلائد الدرر ) في تفسير آيات الأحكام المتوفى سنة ١١٥١ ، ترجمه الشيخ عبد النبي القزويني في تكملة أمل الآمل وقال ( رأيته في النجف سنة ١١٤٩ وتوفي فيها أو بعدها بقليل ) ( أقول ) من القصائد المنشدة في رثائه قصيدة السيد صادق بن السيد علي بن الحسن بن هاشم الحسيني الأعرجي الشهير بالسيد صادق الفحام النجفي المتوفى سنة ١٢٠٤ قال فيها مؤرخا وفاته بما يرفع به الاحتمال والترديد في وفاته :
ألا يا صاح ذا
التاريخ فيه |
|
على قلب الأسى
اعتور اعتوارا |
قضى صدر الكرام
به فأرخ |
|
( لأحمد أمست الفردوس دارا ) |
وفي قوله قضى صدر الكرام إشارة إلى لزوم إسقاط عدد الكاف أي العشرين من مادة التاريخ ليطابق ما ذكرناه (١١٥١) وفي خاتمة المستدرك ص ٤٠٣ أرخ وفاته (١١٥٠) بملاحظة ترديد القزويني المذكور والكتاب مرتب على مقاصد وآخره مبحث التخيير في المواطن الأربعة ، وقد شرحه مزجا ولد المؤلف وهو الشيخ محمد الملقب في يوم ولادتهب « الطاهر وفرغ » من الشرح سنة ١١٦٢ كما يأتي في الشروح