( ١١٥٥ : التبر المسكوك ) في حكم لباس المشكوك. للشيخ عبد الله الجرفادقاني المعاصر المولود سنة ١٢٥٨ والمتوفى سنة ١٣٢٧ في النجف بلا عقب. وكان من مبرزي تلاميذ شيخنا آية الله المولى محمد كاظم الخراساني ويرجى فيه المرجعية بعد شيخه ولكن جرى القضاء وكثر وجد الخواص ولا سيما أستاذه على وفاته وقام بتجهيزه بأحسن قيام ودفنوه بوصيته بوادي السلام.
( ١١٥٦ : التبصرة ) أرجوزة في تمام الفقه يزيد على أربعة آلاف بيت في مكتبة الشيخ الحجة ميرزا محمد الطهراني.
( ١١٥٧ : التبصرة ) فارسي في علم الصرف أوله ( ببسم الله صرفت البنان وبحمد الله شرفت البيان. أما بعد فهذه تبصرة للمبتدي ) إلى قوله ( تبصرة بدان أسعدك الله تعالى ) وعناوينه تبصرة تبصرة. رأيته في
__________________
ـ وطرف دون آخر وعدم الأخذ بالآخر عين تركه وحذفه وإسقاطه وتنقيصه. فعدلوا عن دعوى ثبوت الإنزال وعدمه إلى دعوى تحقق التحريف أي الأخذ بالجانب وعدمه. ولم يرد أحد من المسلمين ما يوهمه إطلاق لفظ التحريف ويفهمه منه أهل العرف وهو التصحيف والتغيير والتبديل وغير ذلك. كما أنه لم يرد أحد منهم من الكتاب في محل الخلاف شخص هذا القرآن الشريف الموجود بين الدفتين الذي ظهر أنه ليس موضوعا لأي خلاف كان كما يأتي عن الشيخ في التبيان وانما المراد بالكتاب هو الوحى الإلهي القرآني المحدود في علمه تبارك وتعالى. فظهر أن عنوان لبحث قديما بتحريف الكتاب بغير بيان لم يقع في محله. وكان الأولى أن يعنون المبحث بتنقيص الوحى أو يصرح بنزول وحي آخر وعدمه حتى لا يتمكن الكفار من التمويه على ضعفاء العقول بأن في كتاب الإسلام تحريفا باعتراف طائفة من المسلمين.