ألفه سنة ١٣٢٨ ، وطبع سنة ١٣٣١ ، وتوفي حدود سنة ١٣٣٣ ، وهو مرتب على مقدمه وعشرة بينشات.
( تبديل الأعقاب ) كما في بعض النسخ من عمدة الطالب قد عد فيه من تصانيف السيد النسابة المعروف بـ ( السيد تاج الدين بن معية ) وظني أنه تذييل الأعقاب كما يأتي.
( ١١٥١ : التبديل والتحريف ) للشريف أبي القاسم علي بن أحمد الكوفي العلوي المتوفى بكرمي من نواحي فسا ( في ج ١ ـ ٣٥٢ ) كذا ذكره النجاشي ولكن عبر عنه ابن شهرآشوب في معالم العلماء ( بالرد على أهل التبديل والتحريف فيما وقع من أهل التأليف ) والظاهر منه أنه رد على الحشوية وأصحاب الحديث العاملين بمضامين الاخبار الأحاد التي ذكرت فيها عدة من السور والآيات فألصقوها بكرامة القرآن الشريف واعتقدوا فيه التبديل والتحريف (١) ولعل من هذا القبيل ما يأتي من التحريف والتبديل وكذا التنزيل والتحريف ، والتنزيل والتغيير كل في محله على حسب ما عبروا به.
__________________
(١) أن من الضروريات الأولية عند الأمم كافة أن الكتاب المقدس في الإسلام هو المسمى بالقرآن الشريف ، وإنه ليس للمسلمين كتاب مقدس إلهي سواه وهو هذا الموجود بين الدفتين المنتشر مطبوعة في الآفاق كما أن من الضروريات الدينية عند المعتنقين للإسلام أن جميع ما يوجد فيما بين هاتين الدفتين من السور والآيات وأجزائها كلها وحي إلهي نزل به الروح الأمين من عند رب العالمين على قلب سيد المرسلين ( ص ) وقد بلغ بالتواتر عنه إلى أفراد المسلمين ، وإنه ليس بين هاتين الدفتين شيء غير الوحى الإلهي لا سورة ولا آية ولا جملة ذات إعجاز ، وبذلك صار مقدسا محترما بجميع أجزائه وموضوعا كذلك للأحكام الإلهية