لمؤلفه وترجمه إلى الفارسية فقط ولعله لم يتم له ترجمه جميع الفتوح أيضا لأن الموجود من الترجمة المطبوع في بمبئي سنة ١٣٠٥ بمباشرة ميرزا محمد الشيرازي ملك الكتاب ليس فيه الا من بدء رحلة النبي ص. ثم تواريخ الخلفاء بعده واحدا بعد واحد إلى عصر الحسين عليهالسلام وذكر شهادته وقضايا الطف إلى رجوع أهل بيته إلى المدينة على ما هو مسطور في المقاتل وتواريخ الشيعة ، وقد ترجم هذا الفارسي بلغة ( أردو ) ويسمى بـ ( تاريخ أعثم ).
( ٨١٢ : تاريخ ابن بابويه ) الشيخ أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي المتوفى سنة ٣٨١ ، ذكره النجاشي في عداد كتبه ، ويحتمل أن يكون مراده الكتاب المشتمل على تراجم عامة الروات من الخاصة والعامة كما يأتي التصريح به في تاريخ ابن عقدة.
( ٨١٣ : تاريخ ابن بطريق ) ذكره في كشف الظنون ولم يذكر اسم المؤلف ، والظاهر أنه الشيخ شمس الدين يحيى بن الحسن بن الحسين بن علي بن محمد بن البطريق الأسدي الحلي المتوفى سنة ٦٠٠ مؤلف كتاب العمدة والخصائص وغيرهما ، الراوي عن ابن شهرآشوب المتوفى سنة ٥٨٨ ويروي عنه فخار بن معد الموسوي المتوفى سنة ٦٣٠.
( تاريخ ابن جرير ) هو ترجمه ( التاريخ الكبير ) المطبوع لأبي جعفر محمد بن جرير الطبري العامي المؤرخ المفسر المتوفى سنة ٣١٠ ، ترجمه إلى ( الفارسية ) الوزير أبو علي محمد البلعمي من وزراء الملوك السامانية بما وراء النهر ، أوله ( الحمد لله العلي الأعلى ) هو من الكتب الفارسية القديمة الموجودة حتى اليوم قد ذكر في أوله ( أن منصور بن نوح بن نصر الساماني الذي ولي الملك بعد أخيه عبد الملك سنة ٣٥٠ إلى أن مات سنة ٣٦٥ هو الذي أمر المترجم بترجمة هذا الكتاب لأمينه