الملقب في شعره بـ « رفعت » له آثار العجم ، وتاريخ بهوپال ، وتاريخ البواهر ، وتاريخ الأفاغنة ، وتاريخ دكن ، وتاريخ سرانديب ) وغير ذلك المطبوع أكثرها بالفارسية ، ومن المطبوع تاريخ وقايع العثماني مع الروس المؤلف سنة ١٣٠٤ والمطبوع سنة ١٣٠٧
( ٨٠٥ : تاريخ الأئمة ) للشيخ أبي محمد عبد الله بن أحمد بن الخشاب النحوي الشهير المتوفى سنة ٥٦٧ هو من مآخذ البحار ، قال العلامة المجلسي في أول البحار ( إن ابن الخشاب ) تاريخه مشهور أخرج منه صاحب كشف الغمة ـ المتوفى ٦٩٢ ـ وأخباره معتبرة وهو كتاب صغير مقصور على ولاداتهم ووفياتهم ومدة أعمارهم ) ( أقول ) أكثر من النقل عنه في كشف الغمة عند ذكر تواريخ كل إمام ولذا يعبر عنه بـ « مواليد » أهل البيت كما في حرف الميم من كشف الظنون أو مواليد الأئمة ، وينقل عنه السيد ابن طاوس تعيين وفاه الإمام أبي محمد الحسن العسكري عليهالسلام في ثامن ربيع الأول في كتابه ( الإقبال ) وكذا ينقل عنه في ( كتاب اليقين ) ما قرأه على شيخه أبي منصور محمد بن عبد الملك بن الحسن بن خيرون المقري في يوم السبت الخامس والعشرين من المحرم سنة ٥٣١ وهو غير أبي منصور الجواليقي المذكور في ( بغية الوعاة ) والمعدود من مشايخه أيضا فإنه موهوب بن أحمد بن محمد المتوفى سنة ٥٣٩ وابن الخشاب هو الذي ذكر أنه رأى ( الخطبة الشقشقية ) في كتب ألفت قبل ولادة الشريف الرضي بمائتي سنة كما حكاه ابن أبي الحديد عن شيخه مصدق بن شبيب الذي توفي سنة ٦٠٥ وكان من تلاميذ ابن الخشاب ، ويظهر حسن عقيدته مما نقله التلميذ عنه وحكاه ابن أبي الحديد في شرح النهج في هذا المقام ، توجد نسخه من هذا التاريخ في المكتبة الموقوفة للحاج السيد علي الإيرواني في تبريز ،