لعدد مادة ( غم وحزن ) والصحيح ما قيل في تاريخه بالفارسية مصرحا باليوم والشهر والسنة مطابقا لسنة ١١١٠
ماه رمضان چه
بيست وهفتش كم شد |
|
تاريخ وفات باقر
اعلم شد |
وقد ألف شيخنا العلامة النوري كتابه ( الفيض القدسي ) في ترجمه العلامة المجلسي سنة ١٣٠٢ أطرأه فيه بما يستحقه من التبجيل وذكر تواريخه وتصانيفه وتراجم مشايخه وتلاميذه وجملة من أقربائه وأرسله إلى الموفق الصالح السعيد الحاج محمد حسن الملقب بـ ( كمپاني ) الأصفهاني أمين دار الضرب بطهران حين أراد طبع مجلدات كتاب البحار فجعله مقدمه الطبع له فلله در المتصدي لطبعه بما وفقه الله تعالى لخدمة نشر آثار أهل البيت عليهمالسلام وجزاه الله خير الجزاء وشكر مساعيه الجليلة ، شرع في طبعه سنة ١٣٠٣ وكان يخرج من تحت الطبع مجلدا مجلدا إلى حدود سنة ١٣١٤ التي توفي فيها المتصدي المذكور بطهران وحمل طريا إلى النجف الأشرف ودفن في الحجرة المتصلة بالمنارة الجنوبية في الإيوان الذهبي فتمم بعده ولده الرشيد الحاج حسين آقا قليلا مما بقي وكمل طبع الجميع سنة ١٣١٥ وقد صرف في سبيله أموالا جزيلة لكنه أهدى جميع النسخ إلى العلماء تبرعا وعدد مجلداته على ما قرره المؤلف أولا خمسة وعشرون مجلدا ولما كبر المجلد الخامس عشر جعل شطرا منه في مجلد آخر فصار المجموع ستة وعشرين مجلدا ، وهذا فهرسها على نحو الإجمال والإشارة إلى كليات ما احتوت عليه تلك المجلدات وما تكرر طبعه منها وما يتعلق بها من الترجمة والاختصار.
( المجلد الأول ) في العقل والجهل وفضل العلم والعلماء وحجية الاخبار واستخراج بعض القواعد عنها وإبطال القياس في أربعين بابا في اثني عشر ألف بيت وبدأ في مقدمته بخمسة فصول (١) في مصادره