وهي اللامية الشهيرة في مدح النبي صلىاللهعليهوآله في سبعة وخمسين بيتا أنشأها بعد غزوة تبوك كعب بن زهير بن أبي سلمى ربيعة بن رياح المازني المتوفى سنة ٢٦ ، ويقال لها البردة أيضا لأنه لما أنشدها للنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم خلع عليه بردته مطلعها
بانت سعاد وقلبي
اليوم مبتول |
|
متيم إثرها لم
يفد مكبول |
طبع مستقلا ومع الشرح في ليدن ودهلي ومصر ولوقوعها موقع القبول عارضها كثير من الشعراء ، فقد حكى عن أبي القاسم حماد بن ميسرة الشيباني أنه قال ( أحفظ تسعمائة قصيدة أولها بانت سعاد ) ولها تخميسات وتشطيرات وشروح ذكر بعضها في كشف الظنون ويأتي كما يأتي ترجمتها بلغة ( أردو ) ، وترجمت إلى ( الإيطالية ) و ( الإفرنسية ) أيضا كما ذكره الزركلي في الأعلام ولكعب بن زهير أشعار أخر في مدح الوصي ( ع ) ذكر القاضي في ترجمته في مجالس المؤمنين رباعيته التي أوردها السيد المرتضى علم الهدى في ( الشافي ) وهي :
صهر النبي وخير
الناس كلهم |
|
فكل من رامه
بالفخر مفخور |
صلى الصلاة مع
الأمي أولهم |
|
قبل العباد ورب
الناس مكفور |
وله في مدح الحسين عليهالسلام :
مسح النبي جبينه
فله بريق في الخدود |
|
أبواه من عليا
قريش وجده خير الجدود |
وترجمه السيد علي خان المدني في ( الدرجات الرفيعة ) في طبقة شعراء الشيعة ويأتي شرح بانت سعاد الموسوم بالبردة ومن شروحه المختصرة شرح السيد عبد الوهاب الموسوي أدرجه في كشكوله الذي ألفه سنة ١٠٧١ وهو بخطه يوجد في مكتبة الشيخ علي كاشف الغطاء.
( ٣٤ : الباهر ) في الاخبار للشيخ أبي الفتح محمد بن علي بن عثمان الكراجكي المتوفى سنة ٤٤٩ ، عبر عنه معاصره الذي كتب فهرس