هاجر إلى النجف الأشرف وتتلمذ على شيوخها لاسيّما الشيخ الأعظم مرتضى الأنصاري قدسسره حتّى فاز بالمراد وحاز رتبة الاجتهاد ، وخرج إلى المحمّرة بطلب من مشايخ المحمّرة واستقرّ فيها وأجرى له الشيخ جابر الكعبي وحده ألف قران شهريّاً كان ينفق منها الشيء الكثير لترويج الدين.
ولم يكن هو أوّل من استوطنها من هذا البيت فقد سبقه إليها جدّه الشيخ شبير الخاقاني قدسسره كما مرّ فعاد إليها الحفيد وأصبح عالمها ومرجعها المقدّم وتصدّى للتقليد والفتيا والزعامة آنذاك قُبَيْلَ مطلع القرن الرابع عشر الهجري أو قبل ذلك بفترة.
إلى أن وافاه الأجل فيها سنة (١٣٠٦ هـ) ودفن في مدرسته في المحمّرة.
ومن مصنّفاته :
١ ـ رسالة في شرح المنطق.
٢ ـ رسالة في الإمامة.
٣ ـ رسالة عمليّة لعمل مقلّديه.
٤ ـ خلاصة الفقه.
٥ ـ الدماء الثلاثة.
خلّف ولدين :
أكبرهما : الشيخ عبد الحسين وكان مثالاً للقدس والتقوى محبوباً عند عامّة الطبقات توفّي سنة (١٣٣٧ هـ).