عشر الهجري ، له رسالة علميّة ورسالة في الكلام»(١).
وقبره في مدينة العمارة كان يعرف باسم القبيبات يضمّ جثمانه إلى جانب ضريح الشيخ موسى البحراني أحد أعلام المنطقة آنذاك.
قلت : وقد مرّت الإشارة إليه وإنّه هاجر في أوّل أمره إلى الكاظميّة بصحبة أخيه الشيخ سلمان وجدّا في تحصيل العلم فيها حتّى أصبحا من الفضلاء المبرّزين هناك غير أنّ المنيّة اخترمت أخاه الشيخ سلمان في غير أوان.
خلّف عدّة أولاد أبرزهم :
* الشيخ شبّر ابن الشيخ ذياب ، وكان عالماً فاضلاً ، وله من الأولاد : الشيخ لفته والشيخ عليّ والشيخ نعمة ولهم عقب في الناصرية من أهل العلم ، ولم نحصل على ترجمة لهم في المصادر.
* آية الله الشيخ شبير ابن الشيخ ذياب : كان زعيماً دينيّاً في خوزستان وله إجازات في مجهول المالك لبعض المؤمنين وقد عثر عليها في بعض الصكوك القديمة عند الحاجّ إبراهيم الحمزة من أهالي كوت الشيخ في المحمّرة(٢).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) معجم رجال الفكر والأدب ٢/٤٦٧.
(٢) ومن هنا يظهر أنّ هجرة هذه الأسرة إلى هذه البلاد قديمة جدّاً ، واستقرار الشيخ حبيب ابن الشيخ حسن ابن الشيخ شبير فيها كان مسبقاً بحضور جدّه رحمهم الله تعالى.