فاضلاً ناسكاً ومن آثاره : مدرسة دينيّة ومسجد في قرية الحچّاميّة في ضواحي سوق الشيوخ.
توفّي بمرض الوباء في المدينة المنوّرة حينما خرج لزيارة بيت الله الحرام مع جمع من أبناء عشيرته وطلاّبه ومريديه حين أداء فريضة العشاء وقضى نحبه في السجدة الأخيرة ـ بعد أن توفّي ثلاثمائة من المصلّين خلفه من طلابه وأبناء عمومته ولم يبق منهم إلاّ أخوه الشيخ علي راوية هذا الحدث المؤلم ـ ودفن في البقيع بجوار أئمّة أهل البيت عليهمالسلام.
خلّف من الأولاد :
ـ الشيخ محمّد حسن ابن الشيخ محمّد عليّ.
ولا نمتلك حاليّاً معلومات كافية عن أدواره العلميّة ولا عن حياته الإجتماعية ؛ إذ لم نعثر على ترجمة له في المصادر.
وعقبه من الأولاد :
١ ـ آية الله الشيخ عليّ ابن الشيخ محمّد حسن.
أفاد بعض أحفاده : أنّه توفّي أثناء سجوده في صلاة الليل في ليلة الجمعة.
وقام مقامه ولده العلاّمة آية الله الشيخ عبد الجبّار ، عالم فاضل متعبّد ، مؤلّف ، له من الآثار :
ألف ـ تحفة العابد وبلغة الزاهد.
ب ـ الجوهر الثمين (ديوان شعره).