في تشييع جثمانه حيث سار مختلف الطبقات من العلماء والصلحاء والزعماء ورجال الحكم وتبعتها المواكب العزائيّة ودفن إلى جنب أبيه في المقبرة وشارك في تأبينه مختلف الشعراء وأرّخ وفاته المرحوم الشيخ علي البازي بقوله :
شرعة خير الخلق قد أثكلت |
|
بفقدها إنسان عين الزّمن |
والدين أضحَى بَاكياً مُعْوِلاَ |
|
قضى الإمامُ العَيْلَمُ المؤتمَن |
ونكّست أَعلاَمه عندَما |
|
أرّختهُ (قد غاب عنه الحسن)(١) |
(١٣٨١ هـ)
ونعرف اليوم من هذه الأسرة :
الأديب الفاضل الشيخ عبد الله ابن الشيخ عبّاس ابن الشيخ محمّد ابن الشيخ حسن ابن الشيخ علي الخاقاني ، ولد في النجف الأشرف سنة (١٣٨٤ هـ) ونشأ فيها حتّى عام (١٤١٠ هـ) وخرج بعدها إلى إيران ثمّ إلى سورية فلبنان واستفاد من والده والشيخ عليّ عمّ والده والشيخ هادي الجصّاني والسيّد زهير القزويني والشيخ محمّد الجواهري والشيخ إبراهيم الأراكي والسيّد محسن التبريزي وغيرهم ، وله دراسات آكاديميّة أيضاً.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) ينظر طبقات أعلام الشيعة ١٦/١٤٠٨ ومقدّمة رجال الخاقاني ، وتاريخ العشائر الخاقانية : ٦١ وماضي النجف وحاضرها : ٢ / ٢٠٠.