عليهما ، فَلِمَ لا يطلب العلم عنده؟! ولعلّه لأجل ذلك سكت الشيخ آغا بزرك أعلى الله درجته عن ذكر مشايخه واكتفى بقوله : «كان معاصر الشيخ صاحب الجواهر والشيخ محسن خنفر»(١).
يقول حرز الدين : «عاش في عصر حافل بفطاحل العلماء الأمر الذي منع اشتهاره حيث عاصر المدرّس الأكبر الشيخ محسن خنفر والشيخ محمّد حسن باقر صاحب الجواهر والشيخ المرتضى الأنصاري ونظراءهم»(٢).
رغم أنّه كان من أفذاذ الفقهاء المتبحّرين طويل الباع في الفقه مستحضراً لمسائله محيطاً بدلائله.
وعلى كلّ تقدير فقد حصل على نصيب من المرجعيّة في عصره ، ورجع إليه في التقليد بعض أهل جنوب العراق.
وقد تخرّج عليه عدد من الفقهاء منهم : الشيخ عبد الحسين بن علي الطهراني الشهير بشيخ العراقين (١٢٨٦ هـ) ، والشيخ ملاّ علي الكني الطهراني (١٣٠٦ هـ) ، والسيّد محمّد حسن المجدّد الشيرازي (١٣١٢ هـ) ، والشيخ حسين بن خليل الطهراني (١٣٢٣ هـ) ، والسيّد محمّد بن هاشم بن شجاعة علي الرضوي الهندي (١٣٢٣هـ) ، وولده الشيخ محمّد جواد مشكور (١٣٣٥هـ).
ومن مؤلّفاته :
١ ـ رسالة في منجزات المريض (مطبوعة)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) الكرام البررة ٢/٥٠٤.
(٢) معارف الرجال ٣/٦.