ومن آثاره : شرح نهج البلاغة ، نتائج الأفكار في منتخبات الأشعار ، الريحانة في النحو ، ديوان شعره ، وأشهرها نشوة السلافة ومحلّ الإضافة(١).
توفّي حدود سنة (١١٦٠ هـ) وخلفه الشيخ رضا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الدين محسن الحسيني الرضوي القمّي الهمداني النجفي (حدود ١١٧٠ ـ ١١٦٠ هـ)قال الجزائري في الإجازة الكبيرة (٩٨) : هو أفضل من رأيتهم بالعراق وأعمّهم نفعاً وأجمعهم للمعقول والمنقول ، أخذ العقليات من علماء أصفهان ثمّ لمّا كثرت الفتن في عراق العجم بسبب استيلاء الأغيار عليها واختلال الدولة القديمة انتقل إلى المشهد (الغروي) وعظم موقعه في نفوس أهلها وكان الزوّار يقصدونه ويتبرّكون بلقائه ويستفتونه في مسائلهم. انتهى.
له كتاب في الطهارات وحاشية على المختلف وحاشية على الوافية (منجزة للطبع إن شاء الله بتحقيق هذا العبد) ومنتهى المرام في صلاة القصر والإتمام (ناجز للطبع بتحقيق هذا العبد كذلك). توفّي حدود (١١٦٠ هـ) في النجف.
(١) لم يبق من آثاره إلاّ النشوة وقد صدر الجزء الأوّل منها بتحقيق السيّد علي بحر العلوم قبل عقود ولم يطبع الجزء الثاني إلى اليوم.