وقد بقيت منهم بقيّة
إلى أواخر القرن الثالث عشر ، كانت دُورُهم في محلّة تعرف بمحلّة المستقي ، قريبة من
محلّة الحويش الكبير ، وهذه المحلّة هي اليوم جزء من محلّة البُراق ، خرجت دورهم بالبيع
وورثها قوم آخرون.
أقول : ولنذكر رجالها على ترتيب الطبقة والتقدّم الزمني :
ـ فأوّلهم : الشيخ بشارة آل موحي.
وهو جدّ هذه الأسرة
، ولا نمتلك عنه معلومات كافية حاليّاً ، ولا يحضرني كتاب نشوة السلافة ومحلّ الإضافة؛
كي اطّلع على ما عساه ذكره عن جدّه رحمه الله تعالى.
وقد خلّف الشيخ بشارة
ثلاثة أشبال :
ـ أشهرهم وهو ثاني رجال هذه الأسرة : هو الشيخ خلف (١١٠٣ هـ).
قال الشيخ محمّد هادي الأميني : «من رجال العلم وفرسان الأدب ،
وأوّل من تعاطى الأدب والكمال من هذه الأُسرة».
قلت : الجزم بذلك مشكلٌ ، ولقد أجاد الشيخ جعفر آل محبوبة حيث
أبداه على حدّ الاحتمال حيث قال : بل لعلّه أوّل من ... الخ.
قال في ماضي النجف : «رأيت خطّه بتملّك بعض الكتب العلميّة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ