سورة ألم نشرح
[مكيّة ، وهي ثماني آيات](١)
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (١) وَوَضَعْنا عَنْكَ وِزْرَكَ (٢) الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (٣) وَرَفَعْنا لَكَ ذِكْرَكَ (٤) فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً (٥) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً (٦)
____________________________________
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(١) (أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ) ألم نفتح ونوسّع ، ونليّن لك قلبك بالإيمان والنّبوّة ، والعلم والحكمة؟ هذا استفهام معناه التّقرير.
(٢) (وَوَضَعْنا) [حططنا](٢)(عَنْكَ وِزْرَكَ) ما سلف منك في الجاهليّة. وقيل : يعني : الخطأ والسّهو. وقيل : معناه : خفّفنا عليك أعباء النّبوّة ، والوزر في اللّغة : الحمل الثقيل.
(٣) (الَّذِي أَنْقَضَ) أثقل (ظَهْرَكَ).
(٤) (وَرَفَعْنا لَكَ ذِكْرَكَ) أي : إذا ذكرت ذكرت معي.
(٥) (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً) أي : مع الشّدّة التي أنت فيها من مقاساة بلاء المشركين يسرا ، بإظهاري إيّاك عليهم حتى تغلبهم ، وينقادوا لك طوعا أو كرها.
(٦) (إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً) تكرار للتّأكيد. وقيل : إنّ هذا عامّ في كلّ عسر أصاب
__________________
(١) زيادة من ظا.
(٢) زيادة من عا.