وَإِذَا انْقَلَبُوا إِلى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ (٣١) وَإِذا رَأَوْهُمْ قالُوا إِنَّ هؤُلاءِ لَضالُّونَ (٣٢) وَما أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حافِظِينَ (٣٣) فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ (٣٤) عَلَى الْأَرائِكِ يَنْظُرُونَ (٣٥) هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ ما كانُوا يَفْعَلُونَ (٣٦)
____________________________________
(٣١) (وَإِذَا انْقَلَبُوا) رجعوا (إِلى أَهْلِهِمُ) أصحابهم وذويهم انقلبوا فاكهين (١) معجبين بما هم فيه ، يتفكّهون بذكر المؤمنين.
(٣٢) (وَإِذا رَأَوْهُمْ) رأوا المؤمنين (قالُوا : إِنَّ هؤُلاءِ لَضالُّونَ).
(٣٣) (وَما أُرْسِلُوا) يعني : الكفّار (عَلَيْهِمْ) على المؤمنين (حافِظِينَ) لأعمالهم موكلين بأموالهم.
(٣٤) (فَالْيَوْمَ) يعني : يوم القيامة (الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ) كما ضحكوا منهم في الدّنيا.
(٣٥) (عَلَى الْأَرائِكِ يَنْظُرُونَ) إليهم كيف يعذّبون.
(٣٦) (هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ ما كانُوا يَفْعَلُونَ) أي : هل جوزوا بسخريتهم بالمؤمنين في الدّنيا؟
* * *
__________________
(١) قرأ «فاكهين» جميع القراء إلّا حفصا وأبا جعفر وابن عامر. الإتحاف ٢ / ٥٩٧.