وَجَعَلْنا نَوْمَكُمْ سُباتاً (٩) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِباساً (١٠) وَجَعَلْنَا النَّهارَ مَعاشاً (١١) وَبَنَيْنا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِداداً (١٢) وَجَعَلْنا سِراجاً وَهَّاجاً (١٣) وَأَنْزَلْنا مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجَّاجاً (١٤) لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَباتاً (١٥) وَجَنَّاتٍ أَلْفافاً (١٦) إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كانَ مِيقاتاً (١٧) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْواجاً (١٨) وَفُتِحَتِ السَّماءُ فَكانَتْ أَبْواباً (١٩) وَسُيِّرَتِ الْجِبالُ فَكانَتْ سَراباً (٢٠) إِنَّ جَهَنَّمَ كانَتْ مِرْصاداً (٢١) لِلطَّاغِينَ مَآباً (٢٢) لابِثِينَ فِيها أَحْقاباً (٢٣)
____________________________________
(٩) (وَجَعَلْنا نَوْمَكُمْ سُباتاً) راحة لأبدانكم.
(١٠) (وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِباساً) يلبس كلّ شيء بسواده.
(١١) (وَجَعَلْنَا النَّهارَ مَعاشاً) سببا للمعاش.
(١٢) (وَبَنَيْنا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِداداً) سبع سماوات شداد محكمة.
(١٣) (وَجَعَلْنا سِراجاً) أي : الشّمس (وَهَّاجاً) وقّادا حارّا.
(١٤) (وَأَنْزَلْنا مِنَ الْمُعْصِراتِ) السّحاب (ماءً ثَجَّاجاً) صبّابا.
(١٥) (لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا) ممّا يأكله النّاس (وَنَباتاً) ممّا ترعاه النّعم.
(١٦) (وَجَنَّاتٍ أَلْفافاً) ملتفّة مجتمعة.
(١٧) (إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كانَ مِيقاتاً) لما وعده الله من الجزاء والثّواب.
(١٨) (يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْواجاً) زمرا وجماعات.
(١٩) (وَفُتِحَتِ السَّماءُ) شقّقت (فَكانَتْ أَبْواباً) حتى يصير فيها أبواب.
(٢٠) (وَسُيِّرَتِ الْجِبالُ) عن وجه الأرض (فَكانَتْ سَراباً) في خفّة سيرها.
(٢١) (إِنَّ جَهَنَّمَ كانَتْ مِرْصاداً) ترصد أهل الكفر ، فلا يجاوزونها.
(٢٢) (لِلطَّاغِينَ) للكافرين (مَآباً) مرجعا.
(٢٣) (لابِثِينَ) ماكثين (فِيها أَحْقاباً) جمع حقب ، وهو ثمانون سنة ، كلّ سنة ثلاثمائة وستون يوما. كلّ يوم كألف سنة من أيّام الدّنيا ، فإذا مضى حقب عاد حقب إلى ما لا يتناهى.