وَلا بِقَوْلِ كاهِنٍ قَلِيلاً ما تَذَكَّرُونَ (٤٢) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ (٤٣) وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنا بَعْضَ الْأَقاوِيلِ (٤٤) لَأَخَذْنا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (٤٥) ثُمَّ لَقَطَعْنا مِنْهُ الْوَتِينَ (٤٦) فَما مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حاجِزِينَ (٤٧) وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (٤٨) وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (٤٩) وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكافِرِينَ (٥٠) وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (٥١) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (٥٢)
____________________________________
(٤٢) (وَلا بِقَوْلِ كاهِنٍ) وهو الذي يخبر عن المغيّبات من جهة النّجوم كذبا وباطلا ، ثمّ بيّن أنّ ما يتلوه تنزيل من الله تعالى ، فقال :
(٤٣) (تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ).
(٤٤) (وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنا بَعْضَ الْأَقاوِيلِ) يعني : النبيّ صلىاللهعليهوسلم لو قال ما لم يؤمر به ، وأتى بشيء من قبل نفسه. (لَأَخَذْنا مِنْهُ بِالْيَمِينِ) «من» صلة ، والمعنى : لأخذناه بالقوّة والقدرة.
(٤٦) (ثُمَّ لَقَطَعْنا مِنْهُ الْوَتِينَ) وهو نياط القلب ، أي : لأهلكناه.
(٤٧) (فَما مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حاجِزِينَ) أي : لم يحجزنا عنه أحد منكم.
(٥٠) (وَإِنَّهُ) أي : القرآن (لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكافِرِينَ) يوم القيامة إذا رأوا ثواب متابعيه.
(٥١) (وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ) أي : وإنّه اليقين حقّ اليقين.
(٥٢) (فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ) نزّهه عن السّوء.
* * *