سورة الحاقّة
[مكيّة ، وهي خمسون آية](١)
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْحَاقَّةُ (١) مَا الْحَاقَّةُ (٢) وَما أَدْراكَ مَا الْحَاقَّةُ (٣) كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعادٌ بِالْقارِعَةِ (٤) فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (٥) وَأَمَّا عادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عاتِيَةٍ (٦)
____________________________________
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(١) (الْحَاقَّةُ) أي : القيامة ؛ لأنّها حقّت فلا كاذبة لها.
(٢) (مَا الْحَاقَّةُ) استفهام معناه التّعظيم لشأنها ، كقولك : زيد ما هو؟
(٣) (وَما أَدْراكَ مَا الْحَاقَّةُ) أيّ شيء أعلمك ما ذلك اليوم؟ ثمّ ذكر أمر من كذّب بالقيامة ، فقال :
(٤) (كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعادٌ بِالْقارِعَةِ) بالقيامة التي تقرع القلوب.
(٥) (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ) أي : بالصّيحة الطّاغية ، وهي التي جاوزت المقدار.
(٦) (وَأَمَّا عادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عاتِيَةٍ) عتت على خزّانها فلم تطعهم.
__________________
(١) زيادة من ظا. وهي في المصحف ٥٢ آية. قال البقاعي في مصاعد النظر ٣ / ١١٥ : وآيها إحدى وخمسون آية في البصري والشامي ، واثنتان في عدد الباقين.