مِنْ أَمْرِنا ما كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ وَلا الْإِيمانُ وَلكِنْ جَعَلْناهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشاءُ مِنْ عِبادِنا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ (٥٢) صِراطِ اللهِ الَّذِي لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ أَلا إِلَى اللهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ (٥٣)
____________________________________
أي : يهتدون به ، وهو القرآن (مِنْ أَمْرِنا) أي : فعلنا في الوحي إليك. (ما كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ وَلَا الْإِيمانُ) قبل الوحي. ويعني بالإيمان شرائعه ومعالمه (وَلكِنْ جَعَلْناهُ) جعلنا الكتاب (نُوراً). وقوله : (وَإِنَّكَ لَتَهْدِي) بوحينا إليك (إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ). [يعني الإسلام](١).
* * *
__________________
(١) زيادة من ظ.