سورة ص
[مكيّة وهي ثمانون وثماني آيات](١)
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ (١) بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقاقٍ (٢) كَمْ أَهْلَكْنا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنادَوْا وَلاتَ حِينَ مَناصٍ (٣) وَعَجِبُوا أَنْ جاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ وَقالَ الْكافِرُونَ هذا ساحِرٌ كَذَّابٌ (٤) أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلهاً واحِداً
____________________________________
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(١) (ص) صدق الله (٢)(وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ) ذي الشّرف.
(٢) (بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ) امتناع من الدّين (وَشِقاقٍ) خلاف وعداوة.
(٣) (كَمْ أَهْلَكْنا) هذا جواب القسم ، واعترض بينهما قوله : (بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا).
(فَنادَوْا) بالاستغاثة عند الهلاك (وَلاتَ حِينَ مَناصٍ) وليس حين منجى وفوت.
(٤) (وَعَجِبُوا) يعني : أهل مكّة (أَنْ جاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ) محمّد صلىاللهعليهوسلم.
(٥) (أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلهاً واحِداً) وذلك أنّهم اجتمعوا عند أبي طالب يشكون إليه
__________________
(١) زيادة من ظ وظا.
(٢) أخرجه ابن جرير ٢٣ / ١١٨ عن الضحاك.