أَتَدْعُونَ بَعْلاً وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخالِقِينَ (١٢٥) اللهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آبائِكُمُ الْأَوَّلِينَ (١٢٦) فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ (١٢٧) إِلاَّ عِبادَ اللهِ الْمُخْلَصِينَ (١٢٨) وَتَرَكْنا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ (١٢٩) سَلامٌ عَلى إِلْ ياسِينَ (١٣٠) إِنَّا كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (١٣١) إِنَّهُ مِنْ عِبادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (١٣٢) وَإِنَّ لُوطاً لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (١٣٣) إِذْ نَجَّيْناهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ (١٣٤) إِلاَّ عَجُوزاً فِي الْغابِرِينَ (١٣٥) ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ (١٣٦) وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ (١٣٧) وَبِاللَّيْلِ أَفَلا تَعْقِلُونَ (١٣٨) وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (١٣٩) إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (١٤٠) فَساهَمَ فَكانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ (١٤١) فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ (١٤٢) فَلَوْ لا أَنَّهُ كانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ (١٤٣) لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (١٤٤) فَنَبَذْناهُ بِالْعَراءِ وَهُوَ سَقِيمٌ (١٤٥)
____________________________________
(١٢٥) (أَتَدْعُونَ بَعْلاً) يعني : صنما كان لهم.
(١٢٧) (فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ) في النّار.
(١٢٨) (إِلَّا عِبادَ اللهِ الْمُخْلَصِينَ) من قومه.
(١٣٠) (سَلامٌ عَلى إِلْ ياسِينَ) يعني : إلياس عليهالسلام. وقيل : يعني قومه ممّن ينتسب إلى اتّباعه.
(١٤٠) (إِذْ أَبَقَ) هرب (إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ) السّفينة المملوءة حين ذهب مغاضبا ، فوقفت السّفينة ولم تجر ، فقارعه أهل السّفينة فخرجت القرعة عليه ، فخرج منها وألقى نفسه في البحر ، فذلك قوله :
(١٤١) (فَساهَمَ) فقارع (فَكانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ) المغلوبين بالقرعة.
(١٤٢) (فَالْتَقَمَهُ) فابتلعه (الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ) أتى بما يلام عليه.
(١٤٣) (فَلَوْ لا أَنَّهُ كانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ) من المصلّين قبل ذلك.
(١٤٤) (لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ) في بطن الحوت إلى يوم القيامة.
(١٤٥) (فَنَبَذْناهُ) طرحناه (بِالْعَراءِ) وجه الأرض (وَهُوَ سَقِيمٌ) عليل كالفرخ