فِي الْأَصْفادِ (٤٩) سَرابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرانٍ وَتَغْشى وُجُوهَهُمُ النَّارُ (٥٠) لِيَجْزِيَ اللهُ كُلَّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ إِنَّ اللهَ سَرِيعُ الْحِسابِ (٥١) هذا بَلاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّما هُوَ إِلهٌ واحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُوا الْأَلْبابِ (٥٢)
____________________________________
موصولين بشياطينهم. كلّ كافر مع شيطان في غلّ ، والأصفاد : سلاسل الحديد والأغلال.
(٥٠) (سَرابِيلُهُمْ) قمصهم (مِنْ قَطِرانٍ) وهو الهناء الذي يطلى به الإبل ، وذلك أبلغ لاشتعال النّار فيهم (وَتَغْشى وُجُوهَهُمُ) وتعلو وجوههم (النَّارُ).
(٥١) (لِيَجْزِيَ اللهُ كُلَّ نَفْسٍ) من الكفّار (ما كَسَبَتْ) أي : ليقع لهم الجزاء من الله سبحانه بما كسبوا.
(٥٢) (هذا) القرآن (بَلاغٌ لِلنَّاسِ) أي : أنزلناه إليك لتبلّغهم (وَلِيُنْذَرُوا بِهِ) ولتنذرهم أنت يا محمد (وَلِيَعْلَمُوا) بما ذكر فيه من الحجج (أَنَّما هُوَ إِلهٌ واحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ) وليتّعظ (أُولُوا الْأَلْبابِ) أهل اللّبّ والعقل والبصائر.
* * *