الصفحه ٣٨٧ : السّؤال الذي ذكر في قوله : (فَلَنَسْئَلَنَ الْحَقُ) العدل ، وذلك أنّ أعمال المؤمنين تتصوّر في صورة حسنة
الصفحه ٣٨٩ : ، وهو قوله :
(ما وُورِيَ) أي : ستر (عَنْهُما مِنْ
سَوْآتِهِما وَقالَ ما نَهاكُما رَبُّكُما عَنْ هذِهِ
الصفحه ٣٩١ : هذا المعنى قوله :
(٣٠) (فَرِيقاً هَدى) أرشد إلى دينه ، وهم أولياؤه (وَفَرِيقاً حَقَّ عَلَيْهِمُ
الصفحه ٤٠٨ : قد صنع لقومه أصناما صغارا ، وأمرهم
بعبادتها وقال : أنا ربّكم وربّ هذه الأصنام ، فذلك قوله : (أَنَا
الصفحه ٤١٠ : مياههم كلّها دما ، فذلك قوله :
(آياتٍ مُفَصَّلاتٍ) مبيّنات (فَاسْتَكْبَرُوا) عن عبادة الله.
(١٣٤
الصفحه ٤١٦ : آخرين وهذا معنى
قوله : (تُضِلُّ بِها مَنْ
تَشاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشاءُ).
(١٥٦) (وَاكْتُبْ لَنا) أوجب
الصفحه ٤٢٠ : عند قوله :
(وَرَفَعْنا
فَوْقَكُمُ الطُّورَ ...)(١) الآية. (وَظَنُّوا) وأيقنوا (أَنَّهُ واقِعٌ
بِهِمْ
الصفحه ٤٢٥ : تعالى هذه الآية (١) ، ومعنى قوله : (لا أَمْلِكُ
لِنَفْسِي نَفْعاً) أي : اجتلاب نفع بأن أربح ، (وَلا
الصفحه ٤٣٢ : سال منه الوادي حتى اغتسلوا ،
وزالت الوسوسة ، فذلك قوله : (لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ) أي : من
الصفحه ٤٣٧ : ، فيضربوه ضربة رجل
__________________
(١) وهذا قول الزهري. أخرجه ابن جرير ٩ / ٢٢١.
(٢) وهذا قول ابن
الصفحه ٤٣٨ : نبيّه بذلك ، وأمره بالهجرة ، فذلك قوله : (لِيُثْبِتُوكَ) أي : ليوثقوك ويشدّوك (أَوْ يَقْتُلُوكَ) بأجمعهم
الصفحه ٤٣٩ : النبيّ صلىاللهعليهوسلم على إظهار مثل هذا القول ، ليوهم أنّه على بصيرة من
أمره ، وغاية الثّقة في أمر
الصفحه ٤٤١ : من الكفّار (فَأَنَّ لِلَّهِ
خُمُسَهُ) هذا تزيين لافتتاح الكلام ، ومصرف الخمس إلى حيث ذكر ،
وهو قوله
الصفحه ٤٤٥ : الخندق ، وذلك قوله : (ثُمَّ يَنْقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ
مَرَّةٍ وَهُمْ لا يَتَّقُونَ) عقاب الله في
الصفحه ٤٤٧ :
__________________
(١) القول بأنها منسوخة أخرجه النحاس في ناسخه ص ١٨٨ عن ابن عباس ؛ وابن
جرير ١٠ / ٣٤ عن قتادة والحسن. ثم قال